وأكد خوري في حديث مع موقع فوشيا على ضرورة قيام مصمم الأزياء بإخراج الفنانة بطريقة مختلفة على عكس ما هو معتاد كما يطّلع على ما أطلت به سابقا مع مصممين آخرين حتى لا يكرر النمط الذي ظهرت به؛ إذ إن التغيير عن المألوف أمر مهم.
وحول الفارق بين الإطلالات العادية وإطلالات جلسة التصوير للفنانات أشار خوري إلى أن أزياء المناسبات يتم التقيد فيها بحدود المكان الذي سيتواجد به الفنان وعدم المبالغة في الإطلالة، بينما في جلسة التصوير الأمر يكون مختلفا تبعا لحرية المكان وفكرة الجلسة، لذا فهو يفضل صور جلسات التصوير؛ لأنها تبقى مرسومة في الذهن.
ولفت خوري إلى عدم وجود التجدد ومواكبة الموضة في إطلالات الفنانات السوريات؛ إذ وصفها بالعادية والمكررة، لكن خارج سوريا يتواجد التغيير والهوية الحقيقية في إطلالاتهن.
كما أكد خوري على أن كل فنان عندما تخف أعماله الفنية يتجه إلى الدعاية والصور والتعديلات ليبقى متواجدًا وظاهرًا على الساحة الفنية، معتبرًا الأمر مشكلة كونه من الضروري إثبات النفس بالعمل مع استعمال الظهور بجلسات تصوير كمكملات وجزء من العمل.