قال الممثل اللبناني ميشال حوراني، إن تجربته في مسلسل راحوا استثنائية، وقام بالتحضير لها بمختلف أبعادها النفسية، والجسدية والفكرية.
وأكد حوراني أن سلام كان شخصية مركبة وتمتلك مساحة كبير؛ إذ تحتوي على الكثير من التقلبات النفسية، معتبرا أن الانتقاد لا بد أن يكون بناء مع الأخذ بعين الاعتبار تعب فريق العمل لإتمام مهمته على أكمل وجه.
ويخوض الممثل ميشال حوراني تجربة سينمائيّة استثنائية من خلال الفيلم الروائي الطويل Valley of Exile (وادي المنفى) من إخراج أنّا فاهر.
ويجسد ميشال حوراني شخصية مهندس لبناني يعمل كمتطوع في أحد مخيمات النازحين في البقاع حيث يلتقي بشقيقتين سوريتين وصلتا إلى لبنان هربا من نار الحرب في سوريا بعد وفاة والديهما، ويمد لهما يد المساعدة.
لقاء إنساني لا يخلو من الشكوك والتحديات والتقلبات في إطار عالم النازحين وعلاقتهم بالمجتمع المضيف وبوطنهم الأم. ويواكب الفيلم قصة الشقيقتين والشخصيات الأخرى مع الحرب والنزوح والموت وفقدان الوطن وربما التمسك بالحياة.
من جهة ثانية، يحل الممثل ميشال حوراني ضيف شرف في مسلسل المزرعة الذي يخرجه نديم مهنا وتنتجه شركة NMPro.
الفيديو أعلاه، يعرض المقابلة التي أجراها موقع "فوشيا" مع الممثل ميشال حوراني؛ إذ تحدث عن تجربته في مسلسل راحوا، موجها رسالة إلى الأشخاص الذين انتقدوا هذا العمل.