يعاني الكثير من الأشخاص من بعض المشاكل الصحية التي تجبرهم على تناول المضادات الحيوية، وبحسب بعض الدراسات والأبحاث فإن كفاءة وعمل هذه المضادات تتأثر بطبيعة الأطعمة التي نتناولها، لكن الغريب في الأمر أن الكثير من الأشخاص يربطون قلة فعالية المضادات الحيوية باللبن الزبادي، وهذا ما نفاه الأطباء.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن المضادات الحيوية هي عبارة عن أدوية تقاوم العدوى التي تسببها البكتيريا لدى الإنسان والحيوان إما عن طريق قتل البكتيريا أو تُصعب عملية نموها وتكاثرها، وقد يسبب تناولها بعض الآثار الجانبية مثل الطفح الجلدي أو الغثيان أو الإسهال أو مشاكل أكثر خطورة مثل الحساسية الشديدة، ويمكن لبعض الأطعمة أن تقلل من هذه الآثار الجانبية.
هناك العديد من أنواع الزبادي التي تُعد مصدرًا ممتازًا للبروبيوتيك أو المعززات الحيوية والتي تساعد على منع الإسهال الذي يصاحب العلاج بالمضادات الحيوية، ويحتوي الزبادي على البروبيوتيك بنسبة جيدة، مما يجعله فعالا في التخفيف من الآثار الجانبية للمضادات الحيوية.
بالإضافة إلى الزبادي هناك العديد من الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والتي تساعدك في التقليل من الآثار الجانبية السلبية للمضادات الحيوية ومنها:
مخلل الملفوف مليء بالبروبيوتيك ولذيذ بالوقت ذاته، كما يمكنكِ وضعه في السلطة أو الساندويشات، فوجدت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة العالمية لعلم الأحياء الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية أن مخلل الملفوف يمكن أن يقلل أيضًا من مستويات الكوليسترول.
المقبلات هي من الأطعمة المفيدة للجهاز الهضمي والزيتون منها، وذلك لأن الزيتون المعبأ في محلول ملحي هو في الواقع طعام مخمر غني ببكتيريا العصيات اللبنية الصديقة للأمعاء، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف ومضادات الأكسدة.
بحسب الخبراء فإن جميع أنواع الجبن ليست مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك، إلا أن بعض أنواع الجبن الطرية المخمرة مثل الشيدر الأبيض والشيدر الأصفر والجودة تحتوي على بكتيريا مفيدة يمكنها البقاء على قيد الحياة خلال الرحلة عبر الجهاز الهضمي.
وجدت دراسة يابانية نُشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة التطبيقية أن الخضروات الخضراء الزاهية مثل البازيلاء الخضراء تحتوي على بروبيوتيك بنسبة عالية.