كشف الفنان المصري طارق لطفي عن حقيقة التهديدات التي تلقاها بسبب مسلسل "القاهرة كابول" الذي لعب بطولته في الموسم الرمضاني الفائت، مؤكدًا أنه تلقى الشتائم فقط ولم يصل الموضوع حد التهديد بالقتل.
وعن أدائه البطولة إلى جانب كبار النجوم في مصر مثل خالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب، قال لطفي إن وجود ممثلين محترفين في أي عمل يساهم في نجاحه ووصوله إلى الناس بشكلٍ أكبر.
وأضاف أنه شعر بالارتباك عندما عرض عليه العمل كون العمل يضم 5 أبطال أساسيين، وبالتالي سيكون هناك صعوبة في التنفيذ فكل بطل سيكون لديه وجهة نظر وتصوّر للقصة، لكن عندما بدأ التصوير كان الوضع مختلفا كليا، فكل فنان ساعد الآخر كي تظهر المشاهد بهذه الحرفية العالية.
وكشف لطفي عن الشخصية الحقيقية التي جسدها في العمل، فأوضح أنها مزيج من شخصيات حقيقية كثيرة ظهرت تباعا في مراحل تبلور الشخصية، فبدأ بشكري مصطفى وبعدها بلمحات من البنّا وأسامة بن لادن واختتمها بالبغدادي.
وعند سؤاله عن أصعب المشاهد التي قام بها في مسلسل "القاهرة كابول" قال لطفي إن أصعب مشهد هو الأساسي الذي جمعه بفتحي عبد الوهاب، وخالد الصاوي، وأحمد رزق، مبينا أن المشهد امتد تصويره على 3 أيام متتالية، لكنه بالرغم من ذلك شعر بالاستمتاع كون النجوم الأربعة كانوا يتبارون بشكلٍ احترافي فيه.
وعن تأخر دور البطولة المطلقة قال لطفي إنه في وقتٍ من الأوقات أحس بالإحباط وبدأ يتساءل عن أسباب تأخرها، لكنه أرجع احتمالية ذلك إلى كونه شخصا غير اجتماعي وليس لديه علاقات صداقة في الوسط الفني؛ فهو يكرس حياته لبيته وأولاده، وأضاف بأنه إنسان صبورٌ جدا ولديه ثقة بما كتبه الله له، وأن كل شيءٍ يأتي في موعده الصحيح.
وتحدث لطفي عن أولاده وزوجته، وعبر عن حبه العميق لهم وعن تقديره الكبير لزوجته نتيجة صبرها، وتحملها الدائم، وقدرتها على تحمل مسؤوليات كبيرة كان في وقتٍ سابق لا يعلم عنها أي شيء، وقال إنه يفرح عندما تفرح، ويطمئن حين تطمئن، ويشعر بالنجاح عندما يرى الفخر في عينيها.
