تصدرت المغنية اللبنانية نانسي عجرم حديث الجمهور قبل أيام قليلة بعد إحيائها حفلاً غنائيًا في مصر عقب وفاة حماتها، والدة زوجها الطبيب فادي الهاشم، وسط ردود فعل منقسمة على موقفها.
ولم تتمكن الفنانة اللبنانية الإخلال باتفاقها مع الشركة كعادة نجوم الفن الذين تربطهم التعاقدات والاتفاقات التي يصعب إلغاؤها في مثل هذه الظروف.
واعتبر العديد من محبي نانسي أن ما قامت به تعبير عن تحملها للمسؤولية والتزامها بالعمل، فيما تمنى آخرون لو أنها ألغت الحفل بسبب الظرف الذي أصاب عائلة زوجها، منتقدين تصرفها.
ولم يكن تصرف عجرم الأول، فهناك نجوم كثيرون تعرضوا لمثل هذه المواقف، لعل أبرزهم الفنان المصري عادل إمام الذي تحمل ألم فراق الأحباب في صمت، فقد كان موجودا في لبنان يوم وفاة والده لتقديم عمل مسرحي، وأبلغته زوجته بخبر الوفاة، ولكنه لم يكن يملك وقتا كافيا للسفر إلى مصر والعودة إلى لبنان مرة أخرى، فتوجه إلى المسرح وأكمل عمله.
وبعد الانتهاء من عرضه المسرحي، فاجأ الزعيم جمهوره عندما أبلغهم بوفاة والده، وتحدث عن فضله عليه وذكرياته معه، مما جعل الجمهور وجميع العاملين في المسرح ينهمرون في البكاء.
وكذلك الأمر بالنسبة لمها أبو عوف شقيقة الفنان عزت أبو عوف، حيث علمت بوفاة الأخير خلال التحضير لعرض مسرحي في السعودية، فاضطرت لإيقاف البروفات والعودة إلى مصر لحضور دفن شقيقها وعزائه، وعقب العزاء غادرت مها مرة أخرى إلى السعودية من أجل عرض أول يوم للمسرحية، عقب مرور يوم من العزاء.
أما الفنان عصام كاريكا فقد أحيا حفل ليلة رأس السنة بشرم الشيخ، رغم وفاة والدته قبل هذه الليلة بيومين فقط.
وكتب "كاريكا" وقتها على حسابه على "إنستغرام": رغم أحزاني لوفاة والدتي، لكن لابد من احترام اتفاقي بشأن حفل رأس السنة".
