تحدثت الممثلة العمانية فخرية خميس عن آخر تطورات حالتها الصحية بعد مرور أشهر على دخولها المستشفى لتلقّي العلاج من مرض سرطان الثدي.
ونُشر مقطع فيديو لخميس وهي داخل مستشفى "السلطاني"، وكشفت أنها في مرحلة العلاج المناعي، وتحصل على "إبرة مناعية"، كل ثلاثة أسابيع.
ووثق المقطع المصور الممثلة العمانية وهي ترقد على سرير الشفاء، حيث كشفت عن يدها عليها "ضمادة" طبية وجهاز تلقيها "الإبرة"، وكانت تتحدث بصوتها دون إظهار وجهها، وبدا على صوتها الإجهاد والتعب من ظرفها الصحي.
كما أعلنت فخرية خميس، أنها انتهت من الإشاعات والفحوصات، وأن المرض بدأ يخف عنها، لكن "الإبرة المناعية"، لابد من الحصول عليها.
وشكرت خميس جميع من سأل عنها خلال معاناتها المرضية، وقالت: "مشكورين الله يشفي كل مريض ويسلمنا ويعافينا ويبعد عنكم الأمراض والحسد والشر يا رب".
كما كشفت أنها داخل قسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج الأورام في المستشفى السلطاني، تحت إشراف فريق طبي مكوّن من 3 أطباء.
وكان الأطباء المعالجون للفنانة فخرية خميس قد حددوا الرابع من تشرين الأول الماضي موعدا لتلقي أول جرعة من العلاج الكيماوي الخاص بالسرطان.
وعانت خميس من مشاكل في الرئة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، كما عانت ضعفا عاما وآلاما بجسدها، وهو ما استلزم العلاج والراحة التامة في المنزل، قبل بدء رحلة العلاج من السرطان.
وفي الثالث عشر من شهر سبتمبر/ أيلول 2020، أجرت فخرية خميس، فحص كورونا، لكنها علمت منه بما لم تكن تتوقعه، وهو إصابتها المزدوجة بالفيروس وبالسرطان معا، فأخبرت أفراد عائلتها، كما الذين يتابعونها في مواقع التواصل.
فخرية خميس، الحاصلة في 1982 على دورة من "المعهد العالي للفنون المسرحية" بالقاهرة، ولدت في 1960 بالكويت، وهي أم من زوجها "سامي البحراني" لثلاثة أبناء، وبدأت رحلتها منذ 1974 بالتمثيل في مسرح الشباب، حيث قدّمت 20 مسرحية متنوعة، بحسب سيرتها الوارد فيها أيضا أنها عملت مذيعة منذ 1976 إلى 1996 بوزارة الإعلام، كما ومقدّمة ومعدّة لكثير من البرامج، إضافة إلى تأليف مسلسلات إذاعية.