زينة عاشور تعلق على مرض ابنتها جنى عمرو دياب للمرة الأولى

أرشيف فوشيا
محمد جميل
8 يونيو 2021,7:52 ص

علقت زينة عاشور، والدة جنى عمرو دياب للمرة الأولى على معاناة ابنتها من مرض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، الذي كشفت عنه مؤخرًا، وقالت إنه أثّر على تحصيلها الدراسي، وتسبب في حصولها على درجات منخفضة بعدما رفضت إدارة المدرسة دعمها نفسيا وصحيا ومراعاة وضعها الصحي، وانتهى الأمر بفصلها.

ونشرت زينة عاشور، عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، مقطع فيديو تحدثت فيه ابنتها جنى عن معاناتها المرضية، وعلقت عليه برسالة: "إن قوتك في إظهار ذاتك بكل ما فيها بغض النظر عن رأي أي شخص آخر فيكي، أمر مثير للإعجاب. أحسنتي يا جوجو لرفع الوعي ولثقتك بنفسك، أحبك دائما".


وكانت جنى عمرو دياب قد قالت في تصريحات صحافية:"والدتي تدعمني بشدة لأنها في حالات معينة، بدأت تفهم أني لا أقصد حقا عدم الاهتمام بغيري وإنما الأمر هو بسبب مرضي، لذا إذا قالت (جنى لدينا موعد على الغداء يوم الأحد)، وأنا نسيت ذلك تتفهم هذا الأمر كليا، وتقول لي أنا أتفهم أن هذا بسبب فرط الحركة وتشتت الانتباه".

كما تحدثت الفتاة عن موقف والدها عمرو دياب من مرضها: "والدي كان داعما جدا، وتلقيت العديد من المكالمات منه، يخبرني بأنه فخور بي جدا.. أحسنت يا جنى.. أنا فخورة جدا لوجود أمي وأبي في حياتي لأنهما دائما بجانبي، وأبي يظهر لي بأنه يتفهم ما أمرّ به، وعندما تحدثت إليه على الهاتف قال لي (أنا أفهمك .. أفهم بشكل كامل ما تشعرين به)".

وكانت جنى قد وجهت رسالة إلى مدرستها السابقة في لندن، عبر حسابها على "إنستغرام"، وقالت إنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن ونصحت بمغادرة المدرسة في الصف الثاني عشر، بعد تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه "ADHD"، واضطرابات نفسية كاضطراب القلق الهلعي؛ ما جعلها تعاني الكثير من الصعوبات في دراستها بسبب عدم قدرتها على التركيز وعدم تسليم واجباتها المدرسية في موعدها المحدد وعدم قدرتها على قراءة الأسئلة بالشكل الصحيح، والكثير من الأشياء التي سببت لها الإحراج وسط زملائها.

وأوضحت أن المعلمين في المدرسة، لم يستطيعوا التعامل معها بالشكل الصحيح وكانوا يتهمونها بتشتيت انتباه زملائها، وكانوا يصفونها بـ"الغبية" و"الكسولة"، وأنه كان من واجب المدرسة أن توجهها للتصرفات الصحيحة، وليس فقط لومها على عدم تحقيق درجات مرتفعة.

ولفتت جنى إلى أن المدرسين اهتموا فقط بمساعدة الطلاب القادرين على الدراسة بجد وتحقيق درجات مرتفعة كشقيقتها للالتحاق بالجامعات التي يرغبون فيها، ولم يهتموا بالذين يواجهون مشاكل في الدراسة مثلها، وأنه عندما أرسلوها لأحد المتخصصين في صعوبات التعلم، لم يكن صبورا في التعامل معها وأصابها بالفزع؛ ما تسبب في سوء حالتها أكثر، وبدأت في لوم نفسها على حالتها.

وذكرت أنه بعد خروجها من تلك المدرسة، حصلت على دبلوم في الغناء من جامعة BIMM، وتدرس الأدب الإنجليزي، كما تحاول الحصول على شهادة في علم الاجتماع، وأن ما يميزها هو موهبتها وذكاؤها والعمل الجاد وشخصيتها وحبها للآخرين، فهي ليست غبية أو عاجزة أو غير مسؤولة، مشيرة إلى أنها كانت تتمنى من مدرستها أن تدعمها بدلا من أن تنصحها بترك المدرسة، مضيفة أنها تنصحهم بمعاملة طلابهم برفق ومحاولة مساعدتهم لتقدير وحب ذاتهم.

وختمت كلامها مشجعة متابعيها المصابين بالـADHD أو الـAnxiety أو أي أمراض نفسية، على أن يؤمنوا بقدراتهم حتى وإن أحبطهم من حولهم، بحسب تعبيرها.

 

google-banner
foochia-logo