لم يكن متاحا أمام الأشخاص الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة العيون الناعسة سوى قليل من الخيارات العلاجية بخلاف الجراحة للتعامل مع تلك المشكلة ومعالجتها.
لكن مع تطور التكنولوجيا خلال السنوات الماضية، بدأت تظهر عديد الخيارات غير الجراحية التي من شأنها أن تساعد على رفع جفون العيون الناعسة وتعزيز عملها بشكل جيد.
وتحدث تلك المشكلة بين خط الحاجب وخط الرموش العلوي، وتنتج عن عدة عوامل من ضمنها التقدم في السن والجانب الوراثي، وهو ما علقت عليه دكتور ليندساي زوبريتسكي بقولها إنه مع التقدم في السن، يبدأ الجسم في فقدان العظام، حجم الوجه، الكولاجين، الإيلاستين والدهون، وهو ما يتسبب في حدوث تغير بشكل الوجه مع مرور الوقت، وبسبب الجاذبية، تبدأ كل بشرتنا في الترهل في نهاية المطاف.
ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز 7 طرق لرفع جفون العيون الناعسة:
البوتوكس
يعد البوتوكس من الطرق السهلة منخفضة المخاطر نسبيا التي يمكن الاعتماد عليها لرفع جفون العيون الناعسة، وهو الإجراء الذي يشار إليه بـ "رفع الحاجب بالبوتوكس"، وهو إجراء مثالي لحالات الإصابة الخفيفة أو للمرضى الأصغر في السن.
حشو الصدغ والحاجب
يمكن أن يتسبب فقدان البنية حول العينين في تدلي الحاجبين، ومن ثم يمكن لإضافة حشو جلدي للمنطقة أن تساعد على رفع الحاجبين وتقليل مظهر الجفون المغطاة.
إعادة التسطيح بالليزر
وهي الطريقة التي يمكن أن تشد الجلد وتساعد على تعزيز إفراز الكولاجين، وتعنى باستئصال الجلد المترهل حول العينين ضمن عملية لشد الجفن، بعيدا عن الجراحة.
رفع الحواجب بالخيوط
وهي طريقة تعتمد على وضع خيوط قابلة للذوبان بشكل استراتيجي في الطبقة المناسبة من الجلد باستخدام إبرة (دون الحاجة لعمل فتحات جراحية) ومن ثم رفعها لأعلى، مع تقطيع الخيوط الزائدة، حيث يعمل ذلك على رفع منطقة الحاجب وتوفير دعم للجفن العلوي.
شد الجلد بالخلايا الليفية للبلازما
وهي الطريقة العلاجية التي تعمل عبر إحداث مئات الثقوب الصغيرة أو الإصابات الدقيقة التي يتم التحكم فيها على الجفن العلوي باستخدام تيار كهربائي عالي التردد؛ ما يفيد على الفور في تقلص الثقوب الصغيرة، وهو ما يؤدي لانكماش الجلد وشده ورفعه.
أجهزة مكركرنت
وهي أجهزة شائعة الاستخدام نظرا لسهولة استخدامها النسبي وإمكانية استعمالها في المنزل وعدم غلو سعرها مقارنة بالطرق الأخرى، وتعنى تلك الأجهزة بتحفيز العضلات؛ ما يعمل على رفع الجلد.
الجراحة
يوصي الأطباء أحيانا بجراحة الجفن، التي تعرف بعملية رأب الجفن العلوي، لمن يعانون من ترهلات الجفن المتوسطة إلى الشديدة. وتعد تلك الطريقة هي الأغلى من بين كل الطرق الأخرى.
