كشفت الممثلة الأمريكية شارون ستون، أنها تعرضت للإجهاض وعانت من نزيف حاد لأيام، عندما كانت في سن 18 عامًا، بسبب ما وصفته بقلة خبرتها الجنسية في تلك الفترة.
وأشارت سيتون البالغة من العمر 63 عامًا، إلى أنها نزفت كثيرًا بصمت في غرفتها لعدة أيام، لأنها كانت خائفة جِدًّا من إخبار أي شخص.
وقالت عارضة الأزياء السابقة، إنها حملت من أول صديق جاد لها، ملقية باللوم لحملها في سن المراهقة على خلفيتها الريفية المتطرفة وقلة خبرتها الجنسية، وذلك في مذكراتها التي صدرت مؤخرًا، بعنوان The Beauty of Living Twice.
ومن أجل الخضوع لإجهاض، اضطرت ستون إلى عبور حدود الولاية إلى أوهايو، لأنها كانت صغيرة جدًا لإجراء العملية في ولايتها الأصلية بنسلفانيا.
وكتبت ستون: "كنت أنزف في كل مكان، وكنت أسوأ بكثير مما كان ينبغي أن أكون.. لكن هذا كان سرًا ولم يكن لدي من أخبره.. لذلك بقيت في غرفتي ونزفت أيامًا.. الحقيقة أني كنت ضعيفة وخائفة".
واعترفت ستون، بأنها اضطرت إلى حرق ملابسها وملاءاتها الملطخة بالدماء في برميل في المدرسة، بمجرد أن شعرت بأنها قادرة على العودة بعد المحنة المؤلمة.
والمذكرات الصريحة لأيقونة هوليوود مليئة أيضًا، بالقنابل حول حياتها المتنوعة، بما في ذلك تجربة الاقتراب من الموت عام 2001، بعد اصباتها بجلطة دماغية.
وتذكرت الممثلة تدهور حالتها الصحية، ووصفت عملية دخولها المستشفى، التي شهدت بعد ذلك استراحة لمدة عامين من التمثيل، مشيرة إلى أنها استغرقت حوالي سبع سنوات لتتعافى تمامًا من السكتة الدماغية التي تعرضت لها، بسبب نزيف بالدماغ.
وفي تعليقات سابقة قالت ستون: "عاملني الناس بطريقة قاسية وبشكل وحشي.. أتذكر أنني نظرت إلى الأسفل وفكرت أن الأرض كانت بعيدة جِدًّا.. وفكرت، آوه، لا أعرف كيف سأنزل.. لقد بدا الأمر وكأنني كنت أطفو.. كان غريبا وجميلًا جدًا".
وتابعت: "سقطت من الشاحنة وفقدت الوعي.. وضعوني في جهاز فحص بالأشعة المقطعية لمعرفة ما كان يحدث لي وكنت فَاقِدَة للوعي طوال الوقت.. ثم تذكرت ذلك النفق من الضوء وأدركت أني رحلت".