هل يعالج سيروم "حمض الجليكوليك" حب الشباب والخطوط الدقيقة؟

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
26 مايو 2021,6:25 ص

يحظى سيروم "حمض الجليكوليك" بشهرة واسعة في مجال العناية بالبشرة خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعدما أظهرت بعض الدراسات أنه من العناصر الفعالة في أي روتين خاص بالجمال، حيث ثبت أنه يُعنى بتعزيز لمعان البشرة وتحسين نضارتها.

ما هو "حمض الجليكوليك" بالضبط؟




يوجد هذا الحمض بشكل طبيعي في نباتات مثل قصب السكر. ونظرا لأنه أصغر جزيء في عائلة أحماض ألفا هيدروكسي، AHAs، فإنه يخترق البشرة بصورة أكثر فعالية، وهو ما يزيد من الأهمية التي يحظى بها بالنسبة للعناية بالبشرة في الأخير.

ما الذي يمكن أن يفعله "حمض الجليكوليك" بالنسبة لبشرتك؟


التقشير لا يرتبط بتنعيم البشرة فحسب، بل إنه قد يساعد أيضا على مكافحة علامات الشيخوخة، تقليل البقع الداكنة وتحسين حب الشباب. وعلقت على ذلك ديبرا جاليمان، أستاذ الأمراض الجلدية المساعد لدى كلية ايكان للطب في ماونت سايناي بقولها "يساعد حمض الجليكوليك على التخلص من خلايا الجلد الميتة، وحين يحدث ذلك، فإن البشرة الأكثر شبابا تبدأ في الظهور.

كما ثبت من خلال الدراسات أن الحمض قد يفيد في تقليل التلف الذي ينتج عن التعرض للشمس، يزيد إفراز الكولاجين، يساعد في القضاء على البقع الداكنة ويحول دون حدوث تغير بلون البشرة".

وبالنسبة لحب الشباب، فقد ثبت أن حمض الجليكوليك يمنع نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب، يزيل خلايا الجلد الميتة ويُفَتِّح المسام. واتضح من دراسة أجريت على نطاق محدود أن الناس الذين يعانون من حب شباب خفيف واستخدموا منتج حمض الجليكوليك بنسبة 10 % يوميا تحسنت حالاتهم بصورة ملحوظة بعد 45 يوما.

ما هي أكثر أنواع البشرة التي يفيدها حمض الجليكوليك؟




يعمل الحمض بشكل جيد مع البشرة الزيتية أو البشرة المعرضة للإصابة بحب الشباب. لكن في المقابل، إن كانت بشرتك حساسة جدا، فقد تؤدي تأثيرات الحمض المرتبطة بالتقشير إلى حدوث بعض التهيج و / أو احمرار حال استخدامه بتركيزات مرتفعة.

ما الذي يجب أن يكون متوافرا بمنتجات حمض الجليكوليك؟


رغم سهولة إيجاد منتجات يمكنك صرفها دون وصفات طبية وتشمل تركيزات عالية من حمض الجليكوليك، لكن ما يجب معرفته هو أن السيروم الذي يدخل فيه الحمض بنسبة 10 % يكون لطيفا بما يكفي لاستخدامه يوميا، حتى لو كانت بشرتك حساسة.

هل هناك أي احتياطات يجب اتخاذها؟


يتميز حمض الجليكوليك بكونه ألطف على البشرة من الأحماض الأخرى مثل حمض الساليسيليك، ومن ضمن أبرز مزاياه أنه يمكن استخدامه بأمان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية. وبما أن هناك أقاويل تتحدث عن أن حمض الجليكوليك قد يهيج البشرة لدى البعض، فمن ثم يمكن استخدامه بتركيزات منخفضة، الاستعانة به مرة أو مرتين أسبوعيا واستخدام أي من كريمات الوقاية من الشمس؛ لأن حمض الجليكوليك يميل لجعل البشرة أكثر حساسية تجاه أشعة الشمس، وهو ما يجب الحذر منه.

google-banner
foochia-logo