كشفت الفاشنيستا الكويتية نهى نبيل، عبر مقطع فيديو، عن عثورها على حقيبتها المسروقة من الماركة العالمية "هيرميس".
وظهرت نهى في الفيديو، وهي تستعرض الحقيبة، التي وصل سعرها إلى ما يقارب الـ 600 ألف ريال، ما يعادل نحو 160 ألف دولار أمريكي، وتتحدث عن حادثة السرقة.
ولم تتمالك الفاشنيستا الكويتية نفسها بالفيديو، حيث بدأت بالبكاء وقالت: "المال الحلال ما يضيع.. شوفو شو مسوين فيها.. الحمدلله انا تأكدت إنه فلوسي حلال.. وزاد يقيني أن المال الحلال ما يضيع".
وعن تفاصيل السرقة قالت: "أنا وزوجي استضفنا شخص.. كان يمر بظروف جدًا سيئة.. قررنا نعتني فيه وقلنا إحنا بنعطيه مكان يقعد فيه لحد ما تتحسن ظروفه.. سبحان الله وايد ناس رفضوا يستقبلوه".
وأردفت، أنها بعد أن فقدت حقيبتها، راجعت الكاميرات في المنزل، لتكتشف أن هذا الشخص هو من قام بسرقتها، إلا أن نبيل وبحسب منشور لها، كشفت أنها قررت مسامحة السارق وقالت: "الحرامي اللي عض الإيد اللي انمدت له وجحد وقفتنا معه سنين.. ما راح أقاضيك احتراما لاهلك وعائلتك.. ولأني أدري إنه وراك عيال وزوجة مبتلين فيك ومالهم ذنب.. يكفينا إنه ربي كشفك لنا وعوض ربي أكبر".
وأثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة ضد نهى نبيل، من قبل رواد السوشال ميديا، حيث انتقدها العديد من المتابعين لبكائها على "حقيبة" في ظل الأحداث السيئة التي يعيشها العالم.
فيما رأى آخرون، أن سعر الحقيبة مبالغ فيه، وكان يجب على نبيل على الأقل أن تحترم الجمهور ولا تستعرض قيمة حقيبتها، فجاء في أحد التعليقات: "انا عن نفسي صدقت وجاني الحزن اقوى بصراحة من بعض دراما المسلسلات لا لا اعترف لكم هذي دموع حقيقيه مو دموع فلوز ومتابعات".
وقالت متابعة أخرى: "عندك هذا المبلغ وتشتري شنطه؟ إيش هذا التبذير.. ولا شفت فيها شي يستاهل...ناس غريبه والله".
وكان من بين التعليقات: "كيف يشترو شنطة بهالقيمه وياليتها حلوة يعني مصنوعه من الماس".
فيما دافع عنها آخرون، واستنكروا ردود الفعل بحق الفاشينيستا الكويتية، إن كان بالسخرية على بكائها أو على حديثها والإسراف في مشترياتها، مشيرين إلى أن "كل شخص حر بحياته".
وبالعودة للحديث عن الحقيبة، فقد قالت نهى نبيل، إنها بعدما اكتشفت السارق وواجهته، علمت منه أنه باعها بمبلغ ضئيل جدًا أقل من الحقائب التقليد لإحدى الفتيات، وأضافت أنها تواصلت مع هذه الفتاة التي طلبت مبلغًا أكبر مما دفعته بعد علمها بقيمة الحقيبة، مما دفع الفاشينيستا الكويتية لإقحام المحامي الخاص بها في القضية للتواصل مع العائلة، لتسترد الحقيبة بالسعر نفسه الذي اشترته الفتاة من السارق.