شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "عشرين عشرين" أحداث ملحمية، ونهاية لقصة حب أمتعت المشاهدين طيلة الشهر الفضيل بين "صافي" و "حياة".
وانتهت قصة الحبّ بانتحار "صافي" يؤدي دوره الممثل السّوري قصي خولي، بين يدي "حياة" التي تؤدي دورها النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم، الفتاة التي أحبها، وتبين أنها النقيب "سما" وهي نقيب في قوى الأمن الداخلي، تُقرر إكمال مسيرة شقيقها الذي قُتل على أيدي عصابة تتاجر بالمخدرات، وتقوم بالتحري عن النجم قصي خولي بدور "صافي" وهو العقل الإجرامي المدبر لتلك العصابة، ولديه سوق للخضار، يُحسن التعامل فيه مع الناس لتغطية أعماله الخارجة عن القانون.
وشهدت الحلقة الأخيرة مساومة "صافي" (قصي خولي) مع قوى الأمن الداخلي، لإخراج جماعته، وهم شقيقه "يزن" و"الحوت" و "بلبل" مقابل إخلاء سبيل النقيب سما (نادين نجيم).
وبعد عقد الصفقة، ارتدى "صافي" حزامًا ناسفًا ليتمكن من إخراج أعوانه مقابل إخلاء سبيل "النقيب سما" بعد خطفها، وبعد حضور قوى الأمن لمكان تواجدهما، استطاعت "سما" الإيقاع بصافي وضربه، حتى تتمكن من الهروب، وأثناء ذلك استيقظ "صافي" ورفعت "سما" عليه السّلاح لتهديده بالقتل.
ودار حوار بين الثنائي، بدأ بإخبار "صافي" بحبه لها وأنها لن تتمكن من قتله بسبب حبها له أيضًا، فأخبرته أن يسلم نفسه للأمن لتتمكن من مساعدته لاحقًا، وبعد أن احتضنها أمسك بزناد المسدس وقتل نفسه أمامها. وأخبرها بأن الحزام الناسف كان مجرد لعبة لتخويف الأمن، ومن المستحيل أن يقتلها بسبب حبه الشديد لها.
وبذلك أغلق العمل الدرامي "عشرين عشرين" قصة حب أمتعت المشاهدين طيلة أيام الشهر الفضيل، متأثرين بعلاقة الحبّ المستحيلة، والنظرات العاطفية بين الشخصيتين "صافي" والنقيب "سما".
على صعيد آخر، تردد في الأوساط الفنية عن وجود جزء ثانٍ من مسلسل "عشرين عشرين"، إذ ستبدأ ورشة الكتابة خلال الأيام المقبلة، لرسم مسار الأحداث الجديدة التي سيتخذها الموسم المقبل.
يذكر أنّ "عشرين عشرين" من كتابة بلال شحادات ونادين جابر، وإخراج فيليب أسمر، وإنتاج "الصبّاح إخوان"، وبطولة: قصي خولي، ونادين نجيم، وكارمن لبّس، ورلى بقسماتي، وجنيد زين الدين، وحسين مقلد.