أفرج الفنان الكويتي الشاب صالح البلام، عن آخر مقطع فيديو سجله والده الفنان مشاري البلام، قبل وفاته في شهر فبراير/شباط الماضي، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ونشر صالح مقطع فيديو لوالده، عبر صفحته الرسمية على موقع "إنستغرام"، كان قد سجّله عن طريق الكاميرا الأمامية لهاتفه الشخصي، مشيرًا إلى أن هذا الفيديو يحتوي على آخر ما قاله والده قبل رحيله.
وقال مشاري البلام في الفيديو: "الحمد لله على كل حال.. هذه هي الدنيا.. ناس تودع وناس تستقبل".
هذا ولقي المنشور تعليقات كبيرة من مجموعة من الفنانين، حرصوا على الدعاء لمشاري البلام بالرحمة، ودعم ابنه صالح، كان بينهم النجمة هبة الديري، والفنانة شيماء علي.
وكان صالح البلام قد علق على ظهوره بدلا من والده في مشهد بمسلسل "بيت الذل" وصفه بـ"المؤثر"، قائلاً: "مشهد أبوي وايد أثر فيني.. وأثر في كل الناس على السوشيال ميديا".
وأضاف: "بعد وفاة والدي كلموني في التلفزيون وقالوا لي في مشاهد أبوك ما صورها.. وصمود الكندري قالت إن هذه المشاهد التي لم يتم تصويرها، لا نريد أن نحذفها ونريد ابنه صالح هو اللي يمثلها.. وأنا رحبت بالفكرة".
وأوضح بشأن إمكانية إحلاله مكان والده الراحل في "جروب البلام" للمسرحيات، أنه "يتشرف بذلك، لكنه يرى نفسه أكثر في الدراما"، مؤكدا أن مجال الكوميديا يحتاج لمواصفات معينة في الفنان.
وأطل صالح مشاري البلام وهو يؤدي دور والده في مرحلة الشباب بالمسلسل، حيث كان يحمل بين يديه ابنته التي توفيت وهي طفلة، وكان يمسك بملابسها ويتذكرها.
ونشر صالح عبر "إنستغرام"، صورة له أثناء ظهوره الأول في المسلسل، وعلق عليها قائلا: "ظهوري في مسلسل (بيت الذل).. من شاهد حلقة اليوم".
يذكر أن الراحل مشاري البلام كان قد بدأ مسيرة التمثيل في المسلسلات التلفزيونية عام 1998، من خلال مسلسل (دارت الأيام)، الذي حقق نجاحا كبيرا، وتوالت أدواره وبدأ الحصول على أدوار أكبر وشهرة أكثر، وقدم أدوارا مركبة وصعبة مثل دور المريض بالصرع في مسلسل (دروب الشك) وغيرها من الأدوار الهامة المختلفة، (ميزان العدالة) و(الإمبراطور).
ومن أهم الأعمال الذي شارك في بطولتها مسلسل (مع حصة قلم)، كما شارك في مسلسل (سامحني خطيت) وهو مسلسل درامي، والكثير من الأعمال التي لا ينساها المشاهد.