أصيب الفنان الكويتي عبد الإمام عبدالله بجلطة دماغية، نقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى مبارك في العاصمة الكويتية لتلقي العلاج.
وبحسب صحيفة الرأي الكويتية، نقلا عن عبد الإمام، فقد أكد أن وضعه مطمئن بعدما تعرض لدوخة وثقل في لسانه عند الكلام، فتم نقله للمستشفى عقب زيادة أعراض الجلطة.
وقال: “عولجت بشكل سريع، لكني لن أخرج من المستشفى إلا بعد استقرار الحالة تمامًا خلال يومين أو ثلاثة أيام”.
من جهتها كتبت الإعلامية الكويتية نيفين أبو العوافي في تغريدة على موقع “تويتر”: “لله الحمد والمنة تخطى الفنان القدير عبدالإمام عبدالله عارضا صحيا بعد أن أُصيب بجلطة خفيفة بالرأس”.
وأكدت العوافي: أن "حالته مستقرة؛ حيث هاتفته للاطمئنان على صحته وهو حاليًا يتلقى العلاج في المستشفى.. ألف لا بأس عليك".
أما الإعلامية الكويتية مي العيدان، فقد نشرت عبر حسابها في موقع ”إنستغرام“، صورة لمواطنها الفنان عبدالإمام عبدالله، داخل مستشفى مبارك بعد تعرضه لجلطة دماغية.
وظهر الفنان عبد الإمام عبدالله في الصورة وهو يرقد على سرير الشفاء داخل غرفة بالمستشفى وبجانبه الطبيب المعالج وأجهزة تنفس صناعي، وعلقت مي العيدان، قائلة: ”ألف سلامة للفنان الكبير عبدالإمام عبدالله“.
وأضافت مي العيدان في تعليقها: ”الله يقومك بالسلامة يارب، تعرض الفنان الكبير لجلطة ويرقد بمستشفى مبارك، أجر وعافية“.
يذكر أن عبد الإمام عبد الله من مواليد الـ 15 من أغسطس 1947، شارك خلال مشواره الفني بالعديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والمسرحية، بالإضافة لمشاركته ببعض المسلسلات والأعمال السينمائية المصرية والسعودية.
كان عبد الإمام من أوائل الفنانين في الخليج الذين خرجوا من إطار الأعمال الخليجية، وشاركوا في الدراما والسينما المصرية.
في عام 1977، شارك عبد الإمام في عددٍ من المسلسلات منها "الزير سالم"، و"دنيا المهابيل"، و"قصة موال"، وأيضًا في العام ذاته شارك في مسرحية "هذا الميدان يا حميدان". وفي عام 1978 شارك في مسرحية "عريس لبنت السلطان"، و"عمارة رقم 20"، ومسلسل "الإبريق المكسور".
عام 2018 مثل عبد الإمام في مسرحية "جنوب أفريقيا"، ومسلسل "عمود البيت"، وعدة أعمالٍ أخرى، ليعود عام 2019 ويشارك في فيلم "خط الموت"، ومسلسل "العاصفة"، كما حل ضيف شرف على مسلسل "هلي وناسي"، بالإضافة إلى المسلسل الإذاعي "يوميات صايم".