والد بريتني سبيرز يعلن إصابة ابنته بالخرف

أرشيف فوشيا
نديم كعوش
1 مايو 2021,9:37 ص

اتهم والد المغنية الأمريكية بريتني سبيرز ابنته بأنها مصابة بالخرف، وذلك في وثائق قانونية بالمحكمة من أجل الحصول على الوصاية المالية لابنته.

وأفادت تقارير صحفية، السبت، أن جيمي سبيرز (68 عاما) ادّعى في الوثائق المقدمة للمحكمة بأن ابنته تعاني من الخرف وأنها خضعت لعلاج طبي.



وقال تقرير صحفي: "وضع جيمي وصف الحالة الصحية على وثائق المحكمة من أجل الوصاية لتبرير السيطرة على الشؤون المالية لابنته البالغة من العمر 39 عامًا".

وأشارت صحف بريطانية إلى أن الوثائق ظهرت في فيلم وثائقي جديد لهيئة الإذاعة البريطانية يناقش القضية التي وضعت فيها المغنية الأمريكية تحت الوصاية عام 2008.



وقال الصحفي البريطاني موبين أزهر أن إحدى الوثائق التي تم الكشف عنها والتي رآها، كشفت أن جيمي وضع علامة في تقول إن ابنته تعاني من الخرف وتخضع لعلاج.

واعترف أزهر أنه تساءل في البداية عما إذا كانت مزاعم الخرف "نظرية مؤامرة"، حيث تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في البداية.

وأضاف: "الحقيقة أني لست طبيب ولكن إذا كان هذا هو الحال، فإن العالم ليس على علم بذلك.... والفكرة الأخرى هي أن بريتني ليست مصابة بالخرف ولكن فريق الوصاية اقترح ذلك من أجل وضعها تحت الوصاية... وإذا كان الأمر كذلك ، فهذا أمر مرعب".

وَيَمْثُل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا أقل من 5% من حالات الخرف في الولايات المتحدة بحسب أزهر الذي قال إن هذه الإحصائية تشير إلى أنه من "غير المحتمل" أن تكون بريتني مصابة بتلك الحالة هذه الحالة ما لم تكن "حالة طبية شاذة".

ورفض جيمي التعليق على المزاعم الواردة في الفيلم الوثائقي إلا أنه أعلن سابقا أنه يعمل على رعاية مصالح ابنته نجمة البوب وأنه مكرس لـ "حمايتها".



وبعد كشف تلك وثائق في الفيلم الوثائقي، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات تدافع عن بريتني إذ علق أحدهم بقوله: "مرضى الخرف لا يذهبون في جولات حول العالم".

وخلال فترة الوصاية عليها، أصدرت بريتني أربعة ألبومات ثم قامت بأربع جولات عالمية وقدمت 248 حفلة موسيقية في مدينة "لاس فيغاس" وحدها.

بدورها قالت هايلي هيرمس إحدى مؤسسي حركة "فري بريتني": "لا يمكن لأي مريض مصاب بالخرف أن يقوم بجولات حول العالم، ويحيي عددا كبيرا من الحفلات في فيغاس وينغمس في تصميم رقصات كاملة.... لا عزيزي، هذا لا يمكن أن يحدث".



وفي عام 2007، تعرضت بريتني لانهيار عصبي بعد انفصالها عن زوجها السابق كيفين فيدرلاين ثم فقدت حق حضانة ولديها جايدن (14 عامًا) وشون (15 عامًا) ، وتم احتجازها لمدة 14 يومًا من أجل سلامتها.

بعد ذلك وُضعت بريتني تحت الوصاية ومنعت من القيادة أو الخروج بمفردها أو اتخاذ قراراتها المالية الخاصة.

google-banner
foochia-logo