صار اسم النجمة، جيسيكا سيمبسون، حديث الجميع، بعد كشفها عن تمكنها من خسارة 50 كيلو جراما من وزنها ونشرها على انستغرام ذلك النظام الذي ساعدها على ذلك.
وقالت في تصريحات لموقع "هوليوود لايف" إن وزنها كان يقترب في السابق من حاجز ال 100 كيلو، وهو ما كان يُشعِرُها بحالة من عدم الارتياح، لكنها قررت بعد وضعها طفلها الثالث في 2019 أن تُغَيِّر هذا كله، وبالفعل خسرت نصف وزنها في 6 أشهر.
وبينما ينجح معظم الناس في التخلص من أوزانهم الزائدة من خلال الرياضة، فقد كان لسيمبسون نهج مختلف تماما. فصحيح أنها استعانت أيضا بمدربها الشخصي، هارلي باسترناك، وبخبيرة تغذية تدعى ليز جوزيفسبيرغ، لكن أكثر ما ساعدها على تحقيق هدفها المنشود كان التغيير الشامل الذي أدخلته على نمط حياتها، حيث كان لذلك مفعول السحر في تحويل مسار حياتها وكذلك جسمها.
نستعرض في القائمة التالية أبرز عناصر النظام الذي اتبعته سيمبسون لخسارة 50 كيلو من وزنها:
رغم أن تقليل الطعام يفيد في إنقاص الوزن، لكنه يكون أقل متعة على المدى البعيد، ولهذا كانت تحرص سيمبسون على تناول 3 وجبات متوازنة يوميا طوال رحلتها مع إنقاص وزنها.
فإلى جانب الفوائد الذي يحظى به شرب الماء لصحة الإنسان عموما، فقد تبين أنه يصنع المعجزات كذلك حين يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، وهو ما كانت تتعامل سيمبسون على أساسه.
حيث لم تكن تشغلها حياتها العملية أو ما تقوم به من أعمال عن تمارينها الرياضية الروتينية، وكانت تبادر بممارستها في أي مكان، ولو حتى خلال تواجدها حول أطفالها الثلاثة، وهو ما كان يصب في صالحها بشكل كبير على مدار رحلتها مع خسارة وزنها الزائد.
حيث كانت ترى سيمبسون أن جزءً من نجاح خطتها الخاصة بإنقاص وزنها يعتمد على صحتها الذهنية، ولهذا كانت تبعد نفسها عن عالم السوشيال ميديا لمدة ساعة على الأقل يوميا.
حيث لم تكن تمضي وقتا طويلا من حياتها في ممارسة التمارين الرياضية، كما كان يعتقد البعض، بل كانت تمارس التمارين 3 ساعات فقط كل أسبوع، ومع هذا، كانت تستفيد منها بشكل كبير.
فمع اعترافها بصعوبة ذلك، إلى جانب انخراطها في تحضير وجبات ل 3 أطفال، إلا أنها لم تكن تحرم نفسها من نوعية الأطعمة التي تحبها، وكانت تتناول منها ما تحتاجه أو ترغبه.
وهي الجزئية التي كانت تهتم بها بنفس قدر اهتمامها بالأكل والرياضة، نظرا لإدراكها مدى أهمية النوم بالنسبة لجهود إنقاص الوزن، وهو ما كان يعود عليها بالنفع في الأخير.
حيث كانت تراجع كل شيء مع مدربها كل ليلة، حيث كانت ترسل له رسالة بريدية توضح له فيها كل ما أنجزته على مدار اليوم، وما إن كانت قد نجحت في تحقيق أهدافها أم لا.
حيث كانت تستمتع بتناول وجبتين خفيفتين كل يوم، وهي الوجبات التي كانت تتكون من تركيبتين مختلفتين، تفاضل بينهما: بروتين مع دهون أو نوع بروتين مع ألياف.
كانت تواظب على تلك الرياضة بعد إنجابها طفلها الثالث في العام 2019، حيث بدأت بتحدي المشي 6 آلاف خطوة يوميا، إلى أن تطورت الأمور معها في الأخير حتى 12 ألف خطوة في اليوم، وكانت تتفوق على نفسها أحيانا، وتصل إلى 14 ألف خطوة.
وهو ما كانت تتلافاه تماما طوال رحلة إنقاص وزنها من البداية حتى النهاية، وفقا لتأكيدات مدربها الشخصي، الذي أثنى على حياتها الصحية المتوازنة التي تعيشها من قبل حتى أن تنقص وزنها.
بينما كانت تنظر سيمبسون إلى إنقاص وزنها على أنه تحدي لاستعادة جسدها كما كان قبل الإنجاب، فإنها كانت تتعامل مع ذلك الهدف بقدر كبير من الواقعية أيضا. وبدلا من مجرد تنحيف جسدها، فإنها كانت تود التأكد من اتخاذ قرارات صحية لنفسها على المدى الطويل، وهو ما كانت تحققه بالاعتدال في كل شيء، دون أن تضغط كثيرا على نفسها.
وهو ما كانت تفعله خاصة وأنها كانت مؤمنة تماما بنفسها وبقدرتها على إنقاص وزنها، وهو ما ساعدها كثيرا، وأتاح لها الفرصة كي تحقق ذلك الهدف الصعب بنجاح في نهاية المطاف.