الشوكولاتة عبارة عن حلوى تُصَنَّع من حبوب الكاكاو، وتلك الحبوب هي في الواقع بذور فاكهة تشبه القرون وتنمو على شجرة الكاكاو الموجودة في المناطق الاستوائية.
نبرز فيما يلي بعض الحقائق الغذائية التي يجب معرفتها عن الشوكولاتة، وتلك المعلومات التي نسردها هي لكمية قدرها 41 جراما من الشوكولاتة الحلوة:
- السعرات: 216
- الدهون: 13.6 جرام
- الصوديوم: 8.2 ملي جرام
- الكربوهيدرات: 25 جراما
- الألياف: 2.6 جرام
- السكريات: 20 جراما
- البروتين: 1.8 جرام
تقدم الشوكولاتة بعض الفوائد الصحية المحدودة؛ فحبوب الكاكاو، التي تشتق منها الشوكولاتة، تعد مصدرا غنيا بمركبات الفلافونويد، التي يقال إنها مفيدة لعضلة القلب، وإن كان العلماء يطالبون بضرورة إجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من هذا الأمر.
لكن ما يجب معرفته هو أنواع الشوكولاتة لا تتساوى في فوائدها الصحية. فمع المعالجة التي تتم لحبوب الكاكاو، تقل الفوائد الصحية، ولهذا السبب، يتعين عليك اختيار نوع الشوكولاتة الأقل معالجة للاستفادة من الفوائد المحتملة لمركبات الفلافونويد. وعادة ما يكون الاختيار الأفضل هو الشوكولاتة الداكنة، لكن حتى الشوكولاتة الداكنة التي تتم معالجتها بشكل ضئيل توفر سكرا ودهونا، لذا يجب تناولها باعتدال.
ويقول الخبراء والباحثون إنه حتى وإن كان للشوكولاته الداكنة بعض الفوائد الصحية، فليس هناك ما يدعو للإفراط في تناولها؛ لأنها ما تزال مصدرا مهما للسكر والدهون.
المفاجأة التي قد لا يصدقها البعض هي أن الشوكولاتة قد تكون جزءًا من الحمية الصحية، لذا إن كنت تتطلعين لتنقيح عاداتك الغذائية بغرض إنقاص وزنك، فليس هناك حاجة للتخلص من أطعمتك المفضلة. وكل ما يتعين عليك القيام به هو تعلم التحكم في السعرات الموجودة بالشوكولاتة لتحافظي على توازن سعراتك بما يصب في صالحك.
من الأفضل شراء الشوكولاتة بكميات صغيرة؛ لأن طعمها يكون أفضل وهي طازجة، وينصح بتخزينها في مكان مظلم بدرجة حرارة الغرفة وعدم وضعها في الثلاجة.
رغم أن بمقدورك تجميدها، إلا أن معظم الخبراء لا ينصحون بذلك، وفي حال كنت ترغبين في تجميدها، فعليك أن تتأكدي من أنها مغلفة بشكل محكم قبل وضعها في الفريزر.
يمكنك الاحتفاظ بالشوكولاتة في نظامك الغذائي الصحي إن كنت ترغبين في الاستمتاع بها. ولا بأس حتى من تناولها حال كنت تحسبين السعرات لإنقاص وزنك.
لكن لتضمني السيطرة على توازن السعرات، فيمكنك تناول كمية تخضع لتحكمك، مثل تناول قطع فاكهة مغطاة بالشوكولاتة أو كوب صغير من الشوكولاتة الساخنة منزوعة الدسم. وإن كان باستطاعتك، فعليك أن تختاري الشوكولاتة الداكنة؛ لأن مذاقها أغنى من شوكولاتة الحليب وقد تلبي رغباتك بتناول مقدار صغير منها.
ما يجب معرفته هنا هو أن حالات الإصابة بحساسية حقيقية بسبب الشوكولاتة تعتبر حالات نادرة، وذلك وفقا لبيانات صادرة عن الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة. ومع هذا، فقد تتعرضين لرد فعل تحسسي بسبب الشوكولاتة نتيجة مكونات منها المكسرات أو منتجات الألبان المستخدمة في معالجتها. وقد تتسبب أيضا الزيوت التي تستخدم في تصنيع منتجات الشوكولاته في حدوث ردود فعل تحسسية.