كارمن لبّس تتحدث عن نجاح "2020" وعن شخصيتها في "ع الحلوة والمرة"

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
23 أبريل 2021,5:15 ص

كشفت الفنانة اللبنانية كارمن لبّس، عن تواجدها خارج لبنان، وذلك لتصوير مسلسل بعنوان "عالحلوة والمرة"، والذي سيعرض عقب شهر رمضان المبارك، لافتة إلى أنهم اضطروا أن يصوروا العمل خارج لبنان، كون الوضع الحالي في لبنان غير مستقر كفاية، والعمل من بطولة الفنانين: نيكولا معوض، دانا مارديني، باميلا الكيك، سلمى المصري، جو طراد، وغيرهم.

كما أشارت لبّس خلال لقائها ضمن بث مباشر عبر موقع "بلا رقابة"، إلى أن العمل سيكون عبارة عن بطولة مشتركة، لافتة إلى أنها ستجسد في العمل شخصية مختلفة عما قدمته في مسلسل "2020"، الذي يعرض حاليًا بشخصية "رسمية"، حيث إنها امرأة راقية، وتحب أن تكون كافة الأمور من حولها في مكانها الصحيح، كما أن شخصيتها ستكون بسيطة وقوية بالوقت ذاته.

وعن تخوف الفنان عقب نجاح عمل لينتقل إلى شخصية أخرى يحقق فيها النجاح، بينت لبّس أن هناك تخوفًا كبيرًا لديها، وذلك لأنه في عمرها لا يوجد العديد من الأدوار لاختيار الأجمل بينهم، ليصبح الخيار مقتصرًا على ما هو مناسب أكثر. مبينة أنها تعيش من مهنة التمثيل ولا تستطيع جني المال من مكان آخر، لافتة إلى أنها تتنازل في بعض الأحيان عن أدوار أقل أهمية من غيرها، لتبقى متواجدة في الساحة الفنية.

وفي الحديث حول شخصية "رسمية" التي تجسدها في مسلسل "2020"، تأليف نادين جابر وبلال شحادات، وإخراج فيليب أسمر، وإنتاج شركة "الصبّاح إخوان"، لفتت لبّس إلى أنها لم تتوقع هذا النجاح الكبير للشخصية، رغم معرفتها أن الشخصية جديدة ومختلفة.

وأضافت لبّس أنها تحفزت على القتال، من أجل الحصول على ذلك الدور، لافتة إلى أنه عُرض عليها الكثير من الأدوار، وبأجور أكبر وشروط أنسب، لكنها أصرت على لعب تلك الشخصية، مشيرة إلى أن الفضل في ذلك لشركة "الصبّاح إخوان"، والكاتبة اللبنانية نادين جابر، التي أصرت بدورها على تجسيد كارمن للشخصية منذ كتابتها.

وعن سر نجاح "رسمية" وردود الفعل الإيجابية حيالها، قالت لبّس، إن الناس باتت تفضل الأعمال والقصص الشعبية، و"رسمية" امرأة بلا هوية، وتسكن في حي شعبي، وتعيش على الهامش، لكنها قوية لفتت أنظار الناس، إضافة إلى أنها من مكتومي القيد، تلك النسبة الكبيرة التي لا أحد يعلم عنها شيء، ولا يستطيعون صنع شيء في الحياة.

وأضافت لبّس، أنها رغم كل ذلك الذي تعيشه، هناك الغموض والوجع والحزن في وجهها، الذي لا تريد إظهاره أو إيضاح سببه لأحد، كونها تعيش في مجتمع ذكوري وحي شعبي، معربة عن سعادتها بقدرتها على إيصال ما تعانيه الشخصية من خلال وجهها.

وحول أصعب المشاهد التي جسدتها خلال العمل وما عانته خلال فترة التصوير، أشارت لبّس إلى أنها تخوفت طيلة الوقت، من أن تضع "الدملة" الكبيرة الموجودة على وجهها من إكسسوارات الشخصية، وذلك لصعوبة صنع أخرى مشابهة لها في الشكل والحجم، إضافة إلى مشهد صراعها مع إحدى الفنانات الثانويات في العمل، كونه أخذ منها جهدًا وطاقة كبيرة، لأنها أعادت المشهد أكثر من مرة.

وأضافت لبّس أنها تخوفت من مشهد "حريق الشادر" كونه كان حقيقيًا، إضافة لوجود أسلاك الكهرباء، مبينة أنها كتنت قلقة من أن يتعرض أي من فريق العمل أو المارة للأذى، ما أدى إلى سيطرة حالة الرعب عليها.

كما أنه من بين المشاهد التي اعتبرتها حقيقية، كان مشهد بحثها عن حبيبها السابق "الحوت" بين الناس، الذي ابتعدت عنه لعدة سنوات، والذي يجسد شخصيته الفنان اللبناني فادي ابراهيم، حيث قالت لبّس، إنها شعرت وكأنها تبحث عن والدها الراحل، لافتة إلى أن هذا ما جعل نفَسَها يتقطّع، وشعرت بالدوار عقب إنهاء المشهد، حيث تركها المخرج تتصرف كما تريد، وأخذ لقطة عامة.

google-banner
foochia-logo