علقت الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول، على كواليس المشهد المثير للجدل في مسلسل "موسى" والذي تجسد فيه دور والدة الفنان محمد رمضان.
وجسدت إحدى حلقات مسلسل "موسى" مشهدًا للفنان محمد رمضان، وهو يقوم بحمل عارفة على ظهره ويداعبها قائلًا: "هل ركبت القطار يوما يا أمي، سأجعلك تقومين بذلك"، وهو المشهد الذي أشاد به رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروه لفتة جميلة من رمضان تعكس بر الوالدين.
وذكرت الفنانة عارفة عبد الرسول، بأن المشهد كان مرهقًا للغاية، واستغرق وقتًا طويلًا في التدريب عليه، حتى خرج بالصورة الواقعية التي نالت إعجاب الجمهور، مشيرة إلى أن المشهد تم إعادة تصويره عشرات المرات لخروجه بأفضل صورة.
وأضافت الفنانة المصرية، بأن المخرج محمد سلامة مبدع في عمله دائمًا، ويحرص على أن يُخرج من الممثلين أفضل ما لديهم، ليكون العمل متكاملًا بأدق التفاصيل، وهذا ما ظهر بقوة من خلال بعض العادات التي تمارسها المرأة في صعيد مصر كـ "تزغيط البط" (إطعامها في فمها) وحلب البقر.
ولفتت عبد الرسول في تصريح لها لـ"سكاي نيوز عربية" إلى بعض المشاهد الأخرى، قائلة: "مشهد الفيضان كان من أكثر المشاهد الصعبة، خاصة أن تصويره كان في الشتاء مع شدة برودة المياة.
وكذلك من المشاهد الصعبة -أيضًا- في المسلسل، كان مشهد الثعبان، خاصة أن عارفة تعاني من فوبيا الثعابين، لذلك تمت إعادة المشهد أكثر من مرة، حتى تغلبت على مخاوفها كما تقول.
وأوضحت عارفة بأن دورها في المسلسل بصفة عامة، كان بمثابة تحدٍ كبير لها: "تمكنت من تغيير جلدي الفني خصوصًا أني أقوم بتجسد الدور وأنا نائمة على ظهري، لا توجد أي حركة في الدور سوى لغة الجسد والصوت".
وتطرقت عارفة عبد الرسول في حديثها، إلى الهجوم المتكرر الذي يتعرض له الفنان محمد رمضان في جميع أعماله، وقالت: "رمضان يتعرض للانتقادات باستمرار وهذا لا يؤثر على شعبيته، على النقيض من ذلك عند عرض أي عمل له، يتابعه الناس على المنصات الاجتماعية وجمهور التلفزيون أيضًا، وهذا يدل على نجاحه".
وبينت أنها عملت من قبل مع رمضان في فيلم "الديزل"، مشيرة إلى أنها وجدت فيه الفنان المتواضع الذي يحترم زملاءه ويسألهم عن رأيهم في الدور، على عكس ما ينشر عنه وسط الناس.
المسلسل يقوم ببطولته: محمد رمضان، سمية الخشاب، هبة مجدي، رياض الخولي، ويدور في إطار درامي أثناء الاحتلال البريطاني لمصر، ويروي رحلة صعود شخص يتوفى والده منذ الصغر، ويتحمل مسؤولية أشقائه، في إحدى محافظات الصعيد، وتجبره الظروف على ترك بلده والانتقال إلى القاهرة، فيعمل في التصدير والاستيراد.