قالت الفنانة السورية لينا حوارنة إن شهر رمضان المبارك يعني لها الكثير، كما أنها تحب المائدة التي تجمع العائلة ككل، إضافةً لتحضير الأطباق لأنها طقوس تسبب لها الفرح.
وبينت حوارنة لـ"فوشيا" أن لرمضان طقوسا خاصة بكل عائلة، واصفة إياه بالوقت الذي يبعث على الراحة، مشيرةً إلى أن الوقت الحالي بات خالياً من كل تلك الأمور، لأن الوضع اختلف واتجه كل شخص إلى همومه وأموره الخاصة.
وأشارت حوارنة إلى أن شهر رمضان ليس بالضرورة أن يكون استراحة محارب بالنسبة لهم كفنانين، وذلك لأنهم في بعض الأحيان يستكملون تصوير بعض الأعمال خلال أيام رمضان.
كما أكدت حوارنة أنها تمارس طقوسها الرمضانية كغيرها من الناس، حيث تعمل في المنزل وتطبخ وتهتم بأولادها، كما أنها لا تخرج من المنزل ولا تختلط مع المحيط.
فيما بينت أن فيروس كورونا غيّر بها كونها باتت تشعر بسببه بالحزن، لأنها لا تستطيع إبراز حبها وتلاحمها الروحي للأشخاص، كما أنها تشعر بالخوف ممن حولها وتخاف أن تكون مصابة بالفايروس.
وحول أكثر الأطباق التي تصنعها في شهر رمضان، لفتت حوارنة إلى أنها تقدم لأولادها البطاطا المقلية رغم أنها مضرة لكن أولادها يحبون هذا الطبق، إضافة إلى الأكلات الخفيفة كالفتوش والسمبوسك وغيرها، مبينةً أنها تحب إظهار الفن في الطعام، وذلك من خلال متابعتها لليوتيوب لتتطور وتتعلم صنع أطباق لذيذة، مؤكدةً أن تلك الأطباق تنجح معها.
وعن هواياتها بعيداً عن الفن، أشارت حوارنة إلى أنها تفضل الرياضة والمشي كونها تحب الشارع والسماء، إضافةً إلى زيارتها لأصدقائها كغيرها من الناس، الذين يخلقون أي شيء لينشغلوا به.