كشفت الفنانة السورية لينا حوارنة، الكثير من التفاصيل حول حياتها الشخصية، وأفكارها، بعيدًا عن الفن. مبينة في حديث مع موقع فوشيا حول عمليات التجميل، إنها قد تفكر بعملية تجميل عندما تشعر بوجود مشكلة ما في شكلها، تشعر أنها غير راضية عنها.
واستطردت بالقول، إنها خلال عملها بالدراما تتمنى ألا يحضرها هذا الإحساس، لأن وجهها يساعدها بالعمل على الكثير من التفاصيل، وهي متصالحة جدًا مع شكلها، ومع رأيها بضرورة خصوصية كل وجه.
وإذا ما كانت تنتقد الفنانات اللواتي يجرين عمليات تجميل قالت، إن كل شخص حر أن يفعل ما يريده، ولاعلاقة للآخرين أن يعطوه رأيهم أو يهاجمون من يلجأ لتصرف متعلق به.
أما عن حياتها الشخصية مع ابنتها قالت، لابد أنها كأم وعلى المستوى الشخصي، أن تمتلك قرارها، إن كان بما يخصها بشكل مباشر أو ما يخص حياتها.
وعن علاقتها بابنتها قالت، إن عيد الأم يحمل خصوصية لها، وكان يسبب لها مشكلات سابقًا بسبب حزنها على رحيل والدتها، وكانت تبتعد عن كل ماله علاقة بالاحتفال، لكنها لاحقًا استوعبت ما يحدث.
وكشفت حوارنة أنها جدة، ولديها حفيدة عمرها 3 سنوات، وأن ابنتها بعيدة عن الوسط الفني. وأشارت إلى أنها لم تكن لتتدخل بابنتها فيما لو أرادت امتهان الفن، ولأنها تؤمن بحرية الآخر، فلن تتدخل بها أبدًا.
وحول هاجسها اليوم أو قلقها قالت، إنها لا تفكر بالمستقبل، هي تعيش اليوم بكل معطياته على الرغم من أن ما يحدث من ظروف عامة، باتت مشكلات تمر على الجميع، وتحاول أن تزرع الحب أكثر، حتى تقلل من نسبة الطاقات السلبية.
وحول أول ما يخطر لها عند النظر للمرآة قالت، إنها تحاول التعامل مع ذاتها بمبدأ الإيجابية والسعي لاستقبال أي يوم جديد بحب وابتسامة.
أما عن علاقات العمل والوسط الفني، رفضت فكرة التخصيص وقالت، إن الإنسان قادر على الفرح والعيش بمحبة بكل مكان. ووجهت نصيحة للجميع، بأن يكون الحب هو مقياس العلاقات والتفاهم.
وحول أصعب المواقف التي مرت بها قالت، إن أكثر ما يؤلمها هو الاستهانة بها، منوهة إلى أنه من المهم احترام وتقدير الجميع.
وحول مواقف الخذلان قالت، إنها مرت بالكثير من ظروف الخذلان والحزن والألم، مشيرة إلى أن الحياة علمتها الكثير، وباتت تتفهم الكثير من الأمور حولها بطريقة أكثر جمالًا.