يعد الليزر هو الإجراء الرابع الأكثر شيوعاً بأقل تدخل جراجي بعد البوتكس والفيلر والتقشير الكيميائي، وذلك بحسب تقرير صادر عن الجمعية الأميركية لجراحة التجميل، إلا أن أغلب السيدات يحترن في إجراء الليزر لإزالة الشعر الزائد في المنزل، ويتساءلن هل من الآمن استخدام هذه الأجهزة دون وجود شخص مختص.
وقالت الدكتورة جيرفايز جيرستنر، وهي طبيبة أمراض جلدية في نيويورك، إن الليزر يعمل على قتل بصيلات الشعر التي تمتص حرارة الليزر، وبالتالي تموت هذه البصيلة، وقد لا تنمو مرة أخرى، لكن المشكلة التي نواجهها هي أن كل شعرة واحدة تنمو في دورة مختلفة، ولهذا السبب تحتاج معظم السيدات إلى إجراء عدة جلسات ليزر حتى يتمكنَّ من التخلص من الشعر الزائد.
وأضافت الدكتورة جيرستنر، أن بصيلة الشعر تمتص الضوء عندما يكون هناك تباين بين الشعر والجلد، فالشخص ذو البشرة الفاتحة إلى المتوسطة والشعر الداكن هو الذي يحصل على أفضل نتائج، أما الأشخاص الذين يملكون بشرة داكنة، وشعرا فاتحا، فلن يحصلوا على نتائج مرضية، كما يفضل أن يبتعدوا عن الليزر لأن البشرة الداكنة تمتص الليزر، وهذا قد يؤدي إلى حروق.
وبينت الدكتورة جيرستنر أن الليزر المنزلي يفضل استخدامه بعد الليزر الذي يتم إجراؤه في مراكز التجميل، أو العيادات الطبية؛ إذ يمكن لجميع الفتيات استخدامه في المناطق التي يعاود الشعر الظهور فيها.
وحول كيفية استخدام أجهزة الليزر المنزلية؛ قالت الدكتورة جيرستنر، إن كل جهاز يحتوي على تعليمات مطولة داخله، لكن على الفتيات في البداية تجربة الجهاز على منطقة صغيرة من الجلد، وذلك لمعرفة إذا كانت الدرجة مناسبة أم لا.
وأوضحت جيرستنر أن هناك بعض المناطق التي يمنع استخدام جهاز الليزر المنزلي عليها مثل الحاجبين، والأذنين، والحلمات، والأعضاء التناسلية، والوجه، كما يمنع استخدامه على المناطق التي تحتوي على شامات أو وشم.
أما الدكتورة ديان بيرسون، وهي أخصائية الأمراض الجلدية في نيويورك فقد قالت إن الليزر المنزلي آمن ولا يوجد له أي آثار جانبية، لأن قوته تكون أضعف بكثير من قوة أجهزة الليزر الموجودة في العيادات الطبية.
