أوضح الفنان السوري أيمن عبد السلام، أنه إلى الآن لم يصل إلى ما يحلم به على الصعيد المهني، وذلك لأنه ما يزال في أول عمره وبداية مسيرته في الوسط الفني، مبينًا أنه حاليًا يشق طريقه نحو النجاح والانتشار.
وأشار عبد السلام في إطلالة إعلامية ضمن برنامج "صدى الملاعب" على قناة "MBC"، إلى أنه يتمنى وينتظر تعاون المخرج السوري الليث حجو، مع الكاتب السوري ممدوح حمادة، وذلك للخروج بأعمال مهمة تنال إعجاب ومشاهدة الجمهور بصورة عامة، مثل مسلسل "ضبو الشناتي"، "ضيعة ضايعة"، "الخربة" وغيرهما.
وعن أهم محطات حياته المهنية لفت عبد السلام، إلى أنه يعتبر مسلسلات "ضبو الشناتي" و"تشيللو" و"العراب_تحت الحزام" و"شبابيك"، هي من أهم الأعمال في مسيرته، وذلك لأنها حققت له انتشارًا في العالم العربي. منوّهاً إلى أن المخرجين السوريين الليث حجو وسامر البرقاوي، كان لهما الفضل في إخراج الشخصيات التي كان يود إظهارها ويبحث عنها بداخله، مشيرًا إلى أن البرقاوي غامر به عندما أعطاه دورًا في مسلسل "تشيللو"، مؤكدًا أنه قادر في مكانته الحالية أن يُبنى عليه عمل درامي.
وحول الفارق في العمل بين الفنان السوري ياسر العظمة، والفنان أيمن زيدان، أكد عبد السلام على أن كليهما من صنّاع الدراما السورية وأعمدة أساس لها، وأسهما في نشرها عربيًا، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي اختلاف بينهما، نظرًا لأنه للاثنين تاريخ كبير وعمل مع كليهما.
كما لفت عبد السلام في هذا السياق، إلى أنه يشارك مع الفنان السوري القدير ياسر العظمة في مسلسل "السنونو" إخراج المصري خيري بشارة، مشيرًا إلى أن العمل لايت وبسيط يجمع خليط من فناني الوطن العربي على متن باخرة، تجول في البحر لتزور بلدانًا أخرى.
وعلى الصعيد الشخصي، وفي الحديث عن كونه ما يزال عازبًا رغم أنه محاط بعدد كبير من الفتيات، ولديه الكثير من المعجبات في الوطن العربي، بيّن عبد السلام أن ذلك ليس قرارًا منه بعدم الارتباط، لافتًا إلى أنه الآن في مرحلة تكوين لنفسه، مبينًا صعوبة طرح تلك الفكرة أو التفكير بها، وذلك بسبب النتائج التي ترتبت على الأزمة السورية.