دخلت العديد من نجمات الفن والشهيرات بمعارك قضائية شرسة، لاستعادة حضانة أطفالهن بعد خلافات طويلة مع أزواجهن السابقين، خلال السنوات الماضية.
وتعتبر منى السابر والدة حلا الترك، وطليقة المنتج البحريني محمد الترك واحدة منهن، حيث كانت قد رفعت دعاوى قضائية لاستعادة أبنائها الثلاثة من طليقها وزوجته المغنية المغربية، دنيا بطمة.
وعلى إثر ذلك دخلت السابر في خلافات طاحنة استمرت أكثر من عامين، ورفضت بعدها حلا الترك العودة لحضن والدتها في البداية، رغم أنها كانت تحت السن القانونية حينها.
وقد انتصر القضاء البحريني لمنى السابر في 2017، وانتزعت الحق بحضانة أولادها، لكن بعد السن القانوني اختارت حلا العودة إلى والدها.
من جهتها، دخلت المغنية اللبنانية مي حريري بمعارك قضائية مع طليقها أسامة شعبان، للحصول على حضانة ابنتها "سارة"، نجحت في البداية، بعدها اضطرت للتنازل عن القضية، لأسباب لم تُعرف.
وأيضًا بالنسبة لعارضة الأزياء المغنية اللبنانية دومينيك حوراني، فقد دخلت بمشاكل لحضانة ابنتها ديلارا من زوجها، وعاشت في دبي كي لا تبتعد عن ابنتها التي سجلتها في إحدى المدارس هناك، لكنها تعيش مع والدها في فيلا قريبة من سكنها، وهو يسمح لها بمشاهدتها في أي وقت أرادت.
وصرحت حوراني، أن طليقها احتفظ بحضانة ابنتهما بعد أن تنازلت عن حضانتها، لكي تحصل على الطلاق.
ولجأت الممثلة اللبنانية نادين الراسي، إلى موقع "تويتر" لتعلن عن معاناتها بسبب حرمانها القسري من رؤية أبنائها، وخاضت مع طليقها جيسيكار أبي نادر، معارك قضائية.
نجحت الراسي في استعادة أبنائها لفترة قليلة، لكنها لم تهنأ بذلك، بعد أن قدم طليقها طعنًا لصالحه، وبات ولديه بعهدته.
وخاضت المغنية نوال الزغبي، حربًا شرسة مع القضاء، ليمنحها حق حضانة أولادها، تيا وجوي وجورجي.
وأجبرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، على التنازل عن الحضانة لتحصل على الطلاق بعد معاناة طويلة مع زوجها السابق، وقد حرمت من رؤية ابنتها، أو حتى الاتصال بها عبر الهاتف لسنوات عديدة.
وأخفت المغنية المصرية أنغام، زيجتها السابقة من الممثل أحمد عز لسنوات، حتى لا يحق لطليقها السابق الكويتي فهد محمد الشلبي، بأخذ حضانة ابنها منها.
لكن طليقها الشلبي، حصل على قرار من محكمة الأحوال الشخصية في الكويت، بضبط وإحضار أنغام، غير أن الفنانة سارعت لحل المسألة بعيدًا عن الأضواء للاحتفاظ بحضانة ابنها معها في مصر.
ودخلت الممثلة المصرية وفاء مكي، بخلافات طويلة مع طليقها على حضانة أبنائها، ليصدر الحكم في النهاية لصالحها، وأصبحوا رسميًا في حضانتها.