نفت الفنانة العُمانية فخرية خميس شائعة وفاتها التي انتشرت في الآونة الأخيرة، مؤكدة أن هذه الشائعات أثرت على أحبائها وأصدقائها وجمهورها، وأنها تلقت اتصالات عديدة تطمئن عليها.
وكشفت خميس عن تفاصيل حالتها الصحية في مقاطع مصورة بثتها عبر خاصية الستوري في حسابها على إنستغرام، مطالبة جمهورها بعدم الانسياق وراء أي خبر قبل التثبت من صحته.
وناشدت من يستطيع الدعاء لها، وقالت إن حالتها الصحية "بين المد والجزر"، لكنها "تتحدى مرضها وتقاومه".
وقالت "لا تنشرون أخبار وانتوا مو متاكدين منها، لا تنشرون شي وانتوا مو متاكدين منه، واذا تقدرون ادعولي، ان شالله يارب بيده الشفاء، حالتي بين المد والجزر بس أتقوى على الحالة وما أستسلم للمرض الحمدلله".
وأكدت أنها ملتزمة بالعلاج، ووجودها في المستشفى أمس الأحد كان بهدف التواجد مع ابنتها الكبرى في ولادتها الأولى، لتفاجأ لاحقا برسائل تصلها بأنها "توفيت".
وتابعت: "أنا ميتة فيكم بمحبتكم بدعواتكم، ربي يجزيكم خير، الحمدلله ما زلت على قيد الحياة، وأتمتع إن شاء الله يارب بالصحة، أنا دايما أقول الحمدلله على الصحة والمرض".
ونوهت فخرية إلى أنه في فترة إصابتها بفيروس كورونا في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، كانت خائفة من المرض؛ لأنه لم يكن له علاج، مضيفة: "كنت خايفه أموت منه، ايه ما حدا ما يخاف من الموت، وما حد يحب الموت، ونسأل الله حسن الختام، الحمدلله".
وناشدت جمهورها بعدم تصديق أية شائعات، خاصة في ما يتعلق بالأخبار السيئة والسلبية، والتي قد تتسبب بأذى للآخرين: ”مب أي اشاعه تسمعونها تصدقونها، خاصة اشاعة الشر أو اشاعة اللي مو هي حلوة وتوجع الاخرين، تاكدوا منها، وبعدين انشروا اذا حبيتوا، لكن شيمو متأكدين منه لا تنشرون، لإن ممكن تموتون أحد، تصدمونه بالأخبار هذي عرفتوا".
وأوضحت الفنانة فخرية أنها "لا تحب الدعاء على أشخاص ينشرون عنها إساءات؛ لأن دعوة المريض مستجابة".
وعن تطورات وضعها الصحي، كشفت الفنانة فخرية خميس أنها انتهت من العلاج الكيماوي الذي أنهكها، ولكنها صبرت على آلامه وتحملته، مبينة أن آثار العلاج الكيماوي بدأت تظهر عليها الآن، وبدأت رئتاها تتعبان.
وقالت إنها "انتهت من الأشعة المقطعية الخميس الماضي، وتنتظر النتيجة، ومن المفترض أن يكون هناك أشعة كذلك في وقت لاحق، قبل البدء بالعلاج بالإشعاع"، مشيرة إلى أن "الأطباء أبلغوها أنه لا يمكن إجراء الإشعاع إلا بعد العلاج الكيماوي بنحو 4 أسابيع، والتأكد من سلامة الفحوصات وأنه لا مانع من الإشعاع".