وجهت النجمة السورية عبير شمس الدين رسالة بمناسبة يوم الأم؛ إذ عايدت أمهات العالم أجمع، كما عايدت والدتها متمنيةً لهن الخير والصحة.
وأشارت شمس الدين في حديث مع موقع "فوشيا" إلى أنها تشبه الكثير من الأمهات وتجمع القسوة والعصبية والحنان، لافتةً إلى أنها تعمل على معاملة أولادها كأصدقائها كما أنهم يتعاملون في المنزل وفقا لتلك الصداقة، معربةً عن حبها لتلك الطريقة كونها الأقرب للتعامل مع الطفل.
وأضافت أنه دائما ما توجد الصراحة والعفوية والمحبة بينهم، كما يشعر أولادها بالأمان أكثر عندما تعاملهم كأصدقاء، متمنيةً أن توصلهم إلى مراحل من خلالها يستطيعون تذكرها بأشياء جيدة.
وحول ما تتمناه كونها أمّا لفتت شمس الدين إلى أنها تتمنى أن يكون أولادها من الشباب الجيدين والقادرين على خدمة الوطن، وأن يكونوا في مراتب جيدة عند إنهاء دراستهم.
ومن جانب آخر وعلى هامش فعالية للاحتفاء بأمهات ناجحات التي عملت على تقديمها الفنانة عبير أوضحت أن تقديمها لاحتفالية "ست الكل" يعني لها الكثير، وخاصةً على مسرح الأوبرا السورية؛ لما يحمل هذا المكان من خصوصية وتحفيز للتواجد في مثل تلك المناسبات العظيمة، مبينةً أنها أم وفي الوقت نفسه لها أم وهذا ما جعل مشاعرها جيّاشة حيال الأمر، كما أنها أحبت التواجد في الحفل؛ لأن طبيعته راقية ومحترمة.
وفي الحديث عن إطلالتها في الاحتفالية أشارت شمس الدين إلى أن فستانها أحضرته من خارج سوريا، لذلك أحبت أن ترتديه في حفل مختلف ومميز كونه يجمع بين النمط الهادئ والمناسب لحفلة كتلك.
وعن اتجاهها نحو التقديم بينت شمس الدين أنها قدمت العديد من البرامج سابقاً، معربةً عن حبها لهذا النوع من التواصل المباشر مع الناس، كونه يجمع بين العفوية والجدية والأحاسيس بمشاهدة الجمهور بشكل مباشر، وتوافق عليه فيما لو كان مناسبا، فيما ترفضه إذا كان خارجا عن طاقتها أو لا يشبهها.
أما دراميا وعمّا ستقدمه خلال الموسم الدرامي المقبل قالت شمس الدين إنها شاركت في مسلسل "باب الحارة 11" تأليف مروان قاووق، وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج شركة "قبنض ميديا" للإنتاج والتوزيع الفني، في شخصية جديدة في العمل كونها كانت مغتربة وتأتي إلى الحارة لتحصل على أملاكها، لافتةً إلى أنها ستشارك في الجزء المقبل من العمل حيث ستشهد الشخصية تطورات فيه.
كما شاركت في مسلسل "خريف العشاق" تأليف ديانا جبور وإخراج جود سعيد، وإنتاج شركة "إيمار الشام" للإنتاج والتوزيع الفني، مبينةً أنها ستشارك كضيفة في العمل، معتبرة أنّ التجربة كانت مختلفة ومميزة.
