قال الفنان السوري جوان خضر إن شراكته المقبلة في شهر رمضان المقبل مع الفنانة جيني إسبر في مسلسل "ردّ قلبي" ستكون مختلفة بشكل جذري عن المسلسل البدوي "يوما ما" الذي عرض العام الفائت.
لافتا في تصريح عبر إذاعة صوت الحرية اللبنانية إلى أن هذا الاختلاف سيكون من حيث الطرح، والقصة، قائلا إنها ربما لا تكون شراكة وإنما "شراكة مركبة" لا تشبه بقية العلاقات، حسب تعبيره.
وبين جوان أن فريق عمل مسلسل "يوما ما" الذي عرض العام الفائت لم يكن راضيا عن هذه التجربة بالكامل، فتم العمل على إنتاج عمل جديد وأكثر نضجا على المستوى الفكري والفني والمهني وبنتائج أفضل.
وحول موافقته على المشاركة في مسلسل "الضفدع" ذكر جوان أنها تجربة جديدة لا يمكن ربطها بأية تجربة أخرى، حيث تحمل الطابع البوليسي التشويقي لاسيما أن معظم الناس باتوا يقبلون بكثرة على هذا النوع من الدراما المشوقة، إلى جانب أن البنية الدرامية للنص جيدة وعلى أساسها تمت الموافقة على هذا المشروع.
وذكر جوان أن "الضفدع" سيكون عبارة عن ثلاث عشاريات وكل عشارية تمثل موسما واحدا. مستبعدا أن يكون عرضه خلال رمضان المقبل، فجميع المسلسلات التي تحمل طابع العشاريات عادة لا يكون عرضها رمضانيا؛ لأن القنوات التلفزيونية في رمضان تبحث عن مسلسلات من 30 حلقة.
ومن وجهة نظره أن هذا قد يعود لتوجه الناس لمتابعة العشاريات عبر منصات السوشال ميديا وغالبا ما يستمر 60-70 بالمئة من شخصيات العمل في الموسمين الثاني والثالث.
وفيما يتعلق بالاسم الغريب الذي يحمله اسم المسلسل "الضفدع" قال جوان: " لا أعتقد أن اسم المسلسل يمكن أن يجذب الجمهور بشكل كلي ولا يجب أن نعطي حكما مسبقا من عنوان أو صورة، لكن أؤكد أن الاسم ليس غريبا وهو مرتبط بمضمون العمل وسيعرف الجمهور سبب تسميته عندما يشاهد العشارية.
وأضاف جوان أن وجوده في أي عمل درامي يعني وجود شرط فني قد وافق عليه مسبقا بغض النظر عن نوع الدراما سواء كانت محلية أو عربية، وأن الدراما المشتركة يجب أن تنجح بالضرورة، لكنها تتعلق بظروف وشروط في الوقت ذاته.
يشار إلى أن آخر أعمال الفنان جوان خضر كان عبر مسلسل "شارع شيكاغو" الذي عرض خارج السباق الدرامي الفائت وحقق من خلاله فريق العمل نجاحا كبيرا وحصد نسبة مشاهدات عالية.
