كوني حذرة.. في بيتك مراهق!

أرشيف فوشيا
فوشيا -
9 ديسمبر 2015,8:12 ص

يعتقد الوالدان أنهما يعرفان جيداً كيف يربيان مراهقاً، باعتبار أنهما تخطيا تلك المرحلة ويفهمانها جيداً. لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد أسلوب واحد لتربية المراهقين، وأن تجارب وحياة المراهقين تختلف من شخص إلى آخر.
ومع ذلك، ثمة سمات مشتركة بين الأطفال والأبناء في سن المراهقة، يجب أن تعرفيها من الآن، فمن شأن ذلك أن يقلل من التوتر في العلاقة بينك وبينه، ويجعلك أكثر قدرة على تخطي تلك المرحلة الحرجة من حياته بنجاح.

توجيه ولكن





غالباً ما يتهم الأبوان المراهق بأنه جاهل أو لا يعلم شيئاً. وهذا أكبر خطأ يمكن ارتكابه حين يتعلق الأمر بالتربية. فالمراهق يعلم أشياء كثيرة، خاصة في وقتنا الحالي ومع الانفتاح الذي يشمل كل جوانب الحياة، كما أنه يعلم بخطورة ما قد يقوم به أحياناً. لكن ثقته الزائدة بنفسه واندفاعه هما ما يجعلانه يتصرف بطريقة قد تزعجك. إجعليه يشعر أنه واع ويفهم جيداً، ولا تلعبي دور الموجِه دائماً.

تلقب المزاج





يشهد مزاج المراهقين تقلباً دائماً، فأحياناً يحبون ويرتمون في أحضان والديهم، وأحياناً أخرى قد ينزعجون من كل كلمة أو نصيحة يتلقونها. والسبب في ذلك هو هرموناتهم المتقلبة، فلا داعي للضغط عليهم بمحاولة فهم السبب عندما يتقلب مزاجهم. اتركي ابنك أو ابنتك لبعض الوقت، ولا تضغطي عليهما بالأسئلة. في النهاية، سرعان ما يعود أي منهما إلى طبيعته.

ثناء لا مجاملة





يتأثر المراهقون عادة بزيادة وزنهم وظهور حب الشباب لديهم، فيبدون منزعجين دائماً، خاصة الفتيات؛ لهذا يستحسن أن تتجنبي فتح أي نقاش يخص الأمر، بل احرصي على الثناء على جمال ابنتك وقوامها بطريقة عفوية، ولا تحاولي المجاملة أو المبالغة لأنها مكشوفة دائماً، وتسبب المزيد من المتاعب النفسية لابنتك.
وعموماً على الآباء أن يظهروا لأبنائهم وبناتهم أنه رائعون وجميلون كما هم، وأن أي تغيير في مظهرهم لن يؤثر في مشاعر الحب والتقدير التي يكنونها لهم.
google-banner
foochia-logo