ماذا يمثل "يوم المرأة العالمي" للنساء الرياديات؟

أرشيف فوشيا
بهاء غرز
8 مارس 2021,3:34 ص

 

بحسب الأمم المتحدة، فإن المساواة بين الجنسين، هو واحد من أهم أهداف اليوم الدولي للمرأة التي لم تتحقق في أي دولة، رغم التقدم العلمي والإنجازات التي حققها العالم على مدار السنوات الماضية، فالوصول إلى القمر واكتشاف أسلاف البشر، لم يمهد الطريق للمساواة الفعلية، ربما لأن "الاختلاف شرط من شروط البقاء" إلا أن هذه الفكرة تبقى ضربًا من الخيال، ما دمنا نتحدث عن اليوم الدولي للمرأة الذي يعتبر مناسبة للتفكر في التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير، وللاحتفال بإنجازات النساء وشجاعتهن وأدوارهن الاستثنائية في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.

خلال السنوات الماضية، منعت القيود القانونية في العديد من الدول، ما يزيد من ملياري ونصف المليار امرأة من اختيار الوظائف مثل الرجال، فضلًا عن عدد البرلمانيات في العالم قبل 2019، لم يكن يزيد على 25%. ولم تزل واحدة من كل ثلاث نساء تعاني من العنف القائم على النوع الاجتماعي، نقلًا عن موقع الأمم المتحدة.

خلال أزمة كورونا، استطاعت النساء أن يقفنَ في الخطوط الأمامية من أجل التصدي للجائحة، وكن خير مثال للعاملات الرائدات في مجال الرعاية الصحية، ولنموذج القدوة في بناء المجتمع، رغم الأعباء والمسؤوليات التي ألقيت على كاهلهن خلال تلك الفترة، داخل المنزل وخارجه بصورة غير منصفة.

يحتفل هذا العام بجهود المرأة في الصفوف القيادية، لتحقيق مستقبل من المساواة في عالم "كوفيد -19"، ومرجع ذلك، هو الاحتفاء بالجهود التي تبذلها المرأة في مختلف أنحاء العالم، في سبيل خلق مستقبل ينعم بمزيد من المساواة والتعافي الأفضل من جائحة "كوفيد -19".

كذلك اختير هذا الموضوع، ليتماشى مع الموضوع الرئيس للدورة 65 للجنة وضع المرأة، "المرأة في الحياة العامة، والمشاركة المتساوية في صنع القرار"، وحملة جيل المساواة الرائدة، التي تدعو إلى حق المرأة في صنع القرار في جميع مجالات الحياة، وحقها في الأجر المتساوي، وتحقيق المشاركة المتساوية في الرعاية غير مدفوعة الأجر والعمل المنزلي، ووضع حد لجميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة، وتيسير خدمات الرعاية الصحية اللازمة لاحتياجاتهن.

 

google-banner
foochia-logo