تحدثت الفنانة السورية آمال سعد الدين عن حضورها في الموسم الدرامي الفائت عبر مسلسل "خريف العشاق" تأليف ديانا جبور، وإخراج جود سعيد، وإنتاج شركة "إيمار الشام" للإنتاج والتوزيع الفني؛ إذ إنها تجسد شخصية "أم جولييت" وهي أم في عائلة مؤلفة من أربعة أشخاص ولديها ابنتان، مضيفةً أن ابنتيها تتعرضان للكثير من الأحداث التي تؤثر بشكل طبيعي على العائلة..
وأشارت سعد الدين إلى عدد أعمالها هذا العام؛ إذ عرض عليها الكثير من الأعمال لهذا الموسم لكنها رفضت لأسباب مختلفة، منها النص أو الأجر المادي، إضافة إلى التصوير خارج سوريا.
وحول تحضيراتها المقبلة لفتت سعد الدين إلى أنها انتهت من تصوير ثمانية مع المخرج السوري سامي جنادي، مشيرةً إلى أنها غير مدركة فيما لو سيتم عرضه في رمضان المقبل أم لا، وسيشاركها في البطولة كل من الفنان السوري أيمن زيدان، والفنانة السورية صفاء سلطان.
وعن الشخص الذي تستشيره في أي عرض يقدم لها حول عمل معين، بيّنت سعد الدين أنها تقرأ النص أولا؛ لأنها تهتم بأن تحب الشخصية وأن يكون العمل مكتوبا بطريقة ظريفة، لافتةً إلى أن الدراما السورية ينقصها جودة نصوص الأعمال وتقديمها بطريقة صحيحة للجمهور.
كما أكدت أنها تفضل العمل الاجتماعي على أعمال البيئة الشامية، مشيرةً إلى أنها امرأة مسالمة وغير عصبية، وأضافت أنها إنسانة حساسة جدا، لافتةً إلى أن حساسيتها تسبب لها المشاكل والمواقف المزعجة في بعض الأحيان.
وأشارت إلى أنها عادةً ما تسكت عندما تشعر بالظلم، لكنها الآن باتت تحاول التعبير عن ما يزعجها وألا يبقى داخلها، تجنبا من أن يؤذيها الأمر شخصيا.
كما بيّنت سعد الدين أنها لم تحصل على ما تستحقه في الوسط الفني، معزية جزءا من السبب إليها؛ إذ إنها عندما رزقت بأطفالها كان يهمها المنزل والأسرة أكثر من الفن، وكانت ترفض الابتعاد عنهم.
وأضافت أن هذا ما جعلها تتجه للدوبلاج كونه أسهل من ناحية التواجد، وتنظيم الوقت.
وعن أكثر شخصية كرتونية أدتها بصوتها ومحببة إلى قلبها نوّهت سعد الدين إلى أن شخصية "المحقق كونان" هي أقرب الشخصيات لقلبها وللجمهور أيضا، فهو مرسخ في أذهانهم وذلك كونها عملت على دبلجة صوته منذ عام 1996 حتى الآن، حيث سجلت حوالي 422 حلقة في فترات متباعدة.
وحول نسبة الفرح في حياتها أكدت سعد الدين على أن النسبة جيدة، وذلك كون عائلتها بصحة جيدة وأمورهم جيدة على الأصعدة كافة، مضيفةً أن أكثر صديقة مقربة إليها في الوسط الفني بعيدا عن العمل هي الفنانة مريم علي.
وعن النصيحة التي ستقدمها لأولادها فيما لو أرادوا دخول الوسط الفني، أكدت سعد الدين على أنه من المعروف أن هذه المهنة صعبة جدا، وهذا ما يجعلها لا تعرف ما إذا كانت تتمنى دخولهم الوسط أم لا؛ لأنها مهنة صعبة وتتطلب جهدا والتزاما وصبرا كبيرا.