يبدو أن التغيير الذي أحدثه انتشار فيروس كورونا سيطال كل شيء، حتى ألوان الشعر وطرق العناية به.
توقفت العديد من النساء أثناء الحجر عن تلوين شعرهن، والبعض الآخر وجدنها فرصة للعناية أكثر بشعرهن.
ورغم أن نسبة لا بأس بها قبلن بلون شعرهن الأبيض، إلا أن أخريات كن بحاجة لثورة في عالم ألوان الشعر وتجميله، تعويضًا عن فترة الإهمال السابقة.
إليك أهم تأثيرات الكورونا، وآخر صيحات ألوان الشعر لهذا الخريف..
ميزة هذه الطريقة، أنها تتطلب القليل من العناية بالجزء الخلفي من الشعر، وهي خيار معقول التكلفة، فاللون الذي يبدأ داكنًا عند الجذور، ليصبح فاتحًا عند أطراف الشعر بسلاسة يعطي نتيجة رائعة.
وهي تقنيات تسمح بنمو الشعر دون الحاجة إلى صيانة صارمة، وفيها يستخدم مصففو الشعر طبقة من الألوان لخلق المزيد من التدرج اللون،ي الذي يظل جميلًا بعد أن ينمو الشعر.
اللون الفاتح في الأطراف يسلط الضوء على تجعيدات الشعر ويبرزها، لكن هذا التفتيح يجب أن يتم بحرص شديد وبطريقة دقيقة للغاية، حتى لا تصبح نقاط التفتيح التي يجب إبرازها مخفية داخل التجعيدات لا خارجها.
خلال الأشهر الماضية، اعتادت الكثيرات على لون الشعر الطبيعي، بما في ذلك الشيب الذي خالط لون الشعر.
لكن أخريات أصبحن أكثر جرأة مع الألوان، وقمن بتجربة تقنيات جديدة وألوان جديدة ربما تجاوزت الحدود. إليك أجمل هذه الصيحات الجريئة.
البعض يحب رؤية ألوان متعددة مختلطة معًا، خاصة عند التضفير، مثل درجات الأزرق والوردي والأرجواني، وهو خليط تعشقه الصبايا.
خيار جريء آخر هو تلوين الغرة -فقط- بلون قوي مختلف. الميزة في تلوين الغرة -فقط- هو أنها تنمو بسرعة، وبذلك تتمكن المرأة من تغيير درجات اللون كلما رغبت بذلك.
إذا كنت ترغبين بالتغيير، لكنك تخشين أن لا تعجبك النتيجة يمكن لك ببساطة تجربة الصبغة المؤقتة، فهي تتيح لك التعبير عن نفسك بجرأة، دون الالتزام الكامل بلون محدد فقد يكلفك تغييره الكثير.
نتج عن فترة الحظر، توجه نحو تقييم العناية بالشعر وملمسه الطبيعي. فأثناء الحجر توقفت الكثيرات عن استعمال مجفف الشعر ووسائل التصفيف الحرارية الأخرى، وبدأوا بقبول نسيج الشعر الطبيعي. وهذا يعني أن العناية بالشعر قد تصبح جزءًا من الروتين في السنوات القادمة، وستحظى بتقدير أكبر.
يبدو أن الكورونا قد غيّرت الكثير، لكن شيئًا واحدًا ظل موجودًا، فما زالت النساء يتطلعن إلى رؤية أنفسهن في المرآة ليطمئنوا على حقيقة أنهن ما زلن يتمتعن الجمال المألوف نفسه، الذي كن يتمتعن به سابقًا.