قال الممثل اللبناني أحمد الزين، إنه ينحدر من عائلة فقيرة جدا، وحتى معدمة كانت تتألف من 12 ولدا، لذلك تعذّر عليه الدخول إلى المدرسة، كاشفا عن أنه كان يلجأ إلى بيع اليناصيب والجرائد وغيرهما من الأعمال البسيطة للحصول على المال.
وأكد الزين، خلال إطلالته مع الإعلامية رابعة الزيات ضمن برنامج "شو القصة"، على أن الشهرة جعلته يعيش نحو ثلاث سنوات من الضياع ومرافقة رفاق السوء، إلا أنه من خلال مشهد تمثيلي لعمل كان يصوره في "أثينا" قرر التخلص من شرب الخمر ورفاق السوء، وهو الأمر الذي دفعه إلى التوبة، حتى أنه أرسل يطلب زوجته هدى للبقاء إلى جانبه طيلة فترة التصوير؛ إذ كشف لها عن خيانته لها مع امرأة مليونيرة وهي بدورها تفهمته وقامت بمسامحته.
وتابع الزين حديثه عن زوجته الراحلة هدى؛ إذ توفيت بعد صراع دام نحو 27 سنة مع مرض السرطان، مؤكدا على أنه رفض الكثير من الأعمال الدرامية التي كانت تفرض عليه السفر إلى خارج لبنان بخاصة أنها لم يكن بمقدورها مرافقته.
وأشار إلى أنه باع منزله أكثر من مرة لكي يستطيع التكفل بمصاريف علاج زوجته، وحتى لا يمد يده إلى أحد، وأنه اليوم وبعد سنتين على رحيلها يرفض رفضا قاطعا فكرة الزواج من جديد وفاءً لها، متطرقا الى الانتقال إلى منزل جديد بالإيجار؛ لأنه بحسب وجهة نظره روحها تطوف في كافة ارجاء المنزل، الأمر الذي كان يحتم عليه تناول الكثير من المهدئات من أجل اللجوء إلى النوم، ولافتا إلى أنه لا يزال يتناول بعض المهدئات ويعيش مع رفاقه؛ الكتاب، الورقة والقلم.
وأثنى الفنان اللبناني على المحبة التي يجدها من الشعب السوري، حيث قال عن ذلك: "سوريا حضنتني أكثر من لبنان، وفي لبنان حاربوني كنجم لبناني، وهذا ما دفعني للتوجه إلى سوريا، حيث شعرت أني لبناني محترم هناك".
وعن مواقفه الوطنية، أوضح الفنان اللبناني أنها لم تدفّعه الثمن بل أنه هو من "رفض المشاركة في 6 مسلسلات منذ سنتين إلى اليوم".
وفي تصريح جريء قال الزين: "أنا لا أتكرم مع عارضات الأزياء ومهرجانات التكريم لا تعنيني، وليست ضمن بيئتي ولا تناسبني كـ "ابن البلد""، متابعا: "حيطقوا تامشي على السجادة الحمراء وآخذ درع"، لافتاً إلى أنه يقبل التكريم من "عائلات الشهداء والأيتام".
واختتم الفنان اللبناني حديثه، بأنه يقبل الوقوف أمام الممثلة الجميلة شرط أن تكون موهوبة و"شاطرة"، مشيرا إلى أن من بين هولاء الممثلات في لبنان: نادين نسيب نجيم، ماغي أبو غصن وسيرين عبد النور.