نفى الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات سالم الهندي، ما جرى تداوله في التقرير التلفزيوني الذي تم بثه في إحدى الحلقات الخاصة التي حلّت عليها الفنّانة إليسا مؤخرا بمناسبة مضي 20 عاما على بدء مسيرتها الفنّية، والذي أفاد بأنّ شركة روتانا صرّحت بأنّ 40 بالمئة من أرباحها هي ناتجة من نجاح إليسا وإيراداتها، فيما الـ60 ٪ من الأرباح المتبقية هي حصيلة إيرادات فنّاني روتانا مجتمعين.
وأكد أنه باعتباره مسؤولا في الشركة لم يصرح أبدا بهذه الأرقام، معلقا بالقول: "نحن دائما نقول إنّ إليسا من النجمات المميّزات في روتانا، ولكن من ناحية الأرقام فنحن لم نصرّح بها أبدا، أمّا بالنسبة للعقد بيننا فقد انتهى، ولكن أبوابنا مفتوحة لها، وهذا بيتها في النهاية، وقد حقّقنا نجاحات كبيرة معا، وإذا حصل اتّفاق جديد فيما بيننا، فلا شكّ أنّه سيكون هناك عقد جديد مع الفنّانة إليسا".
وأكد الهندي، خلال إطلالته مع الإعلامي سعيد الحريري، أن الشركة ليس لديها أي مانع من موضوع الانفتاح على كل التطبيقات الإلكترونية الموسيقية ومنصات العرض المختلفة؛ إذ قال: "نحن كشركة فنية نحتاج إلى وقود، أي إلى الإيرادات التي تساعد على استمرارية الإنتاج، ويكون هناك توازن بينها وبين الأموال التي تدفع. وعملنا اليوم مع تطبيق "ديزر" يجسّد ذلك، وهذا التطبيق من وجهة نظري هو ذو جودة ونوعية عالية، والجمهور سعيد جدا من النتائج الملموسة، وفي الوقت نفسه قدّمنا تطبيق "فن بوكس" لنقل الأحداث، والفعاليات، والحفلات الفنيّة مباشرةً، أو أيّ محتوى حصري بجودة عالية، وهذا كلّه يصبّ في مصلحة المستمع والمشاهد".
وأكد سالم الهندي أنهم مستمرون إنتاجيا مع الفنّانين اللبنانيين، وهم بالنتيجة فنانون عرب، والعالم العربي يتّسع لهم، وهناك طلب عليهم على مستوى العالم العربي، آملا أن تتحسن الظروف الراهنة في لبنان.
وكشف سالم الهندي أن ألبوم الفنان عبد المجيد عبد الله أصبح شبه جاهز، ومن المتوقّع صدوره في العيد القادم، أمّا بالنسبة للفنّان محمد عبده فهو مستمرّ في إنتاج الأغاني المفردة.
أما عن إمكانية التعاون مع أصالة في ألبوم مصري مشرقي عربي، أو أنه سيقتصر فقط على إنتاج الألبومات الخليجية، فقال: "الخليجي يُعتبر عربيا أيضا، ولكن من المؤكد أن التعاونات مستمرّة مع أصالة خليجيا وعربيا، وكذلك مع الفنانة الكبيرة أنغام، والاثنتان طرحتا ألبوماتهما وكانت أعمالا جميلة ومميّزة".
وختم سالم الهندي حديثه، بتسليط الضوء على افتتاح المقر الرئيس لشركة روتانا في العاصمة السعودية الرياض، معتبرا أن الانفتاح الكبير الحاصل في المملكة العربيّة السعودية تحتّم أن يكون مقرّ الشركة الرئيس في الرياض، كي يكون قريبا من صاحب القرار، ومن المشاريع الكبرى التي يتمّ تنفيذها في السعودية، إضافة إلى ذلك هناك نسبة كبيرة من الفنّانين السعوديين الموجودين على الساحة، ولذلك كان لزاما على الشركة أن تكون موجودة هنا لخدمتهم".