لن تتوقف النجمة اللبنانية هيفاء وهبي عند الحكم الصادر بحق مدير أعمالها السابق بالحبس خمس سنوات، بل ستواصل رفع الدعاوى ضده بينها تعويض عن تشهيره بها، لادّعائه كذباً الزواج منها بعد رفض محكمة قصر النيل للأسرة إثبات زواجه لأنه لم يقدم أي مستندات.
وقال ياسر قنطوش محامي النجمة اللبنانية:" هذه القضية ليست الأخيرة، هناك أكثر من قضية سيتم الحكم فيها، كما أنني رفعت دعوى تعويض عن تشهيره بالفنانة هيفاء وهبي".
كما تساءل متابعون عن فيلم "أشباح أوروبا" الذي أنتجه "وزيري" لـ"هيفاء"، ليتبين أنه لغاية الآن مصيره مجهول بعد أن انتهى تصويره قبل الأزمة ولم يخرج إلى النور.
وكانت هيفاء وهبي قد تقدمت بشكوى إلى غرفة صناعة السينما لإيقاف عرضه بسبب عدم حصولها على أجرها، وهو ما جعل الغرفة تقر أجر 3 ملايين جنيه أجراً لها مقابل السماح له بعرض الفيلم، إلا أن "وزيري" لم يدفع المبلغ وتم القبض عليه وبعد الحبس ازداد الأمر تعقيداً".
وكانت محكمة جنح منطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة المصرية، قد حكمت على محمد وزيري، بالحبس 5 سنوات عن تهمتي التبديد والنصب عليها في 63 مليون جنيه (4 ملايين دولار)، وذلك بعد مرور نحو 9 أشهر من النزاع القضائي بين الطرفين.
وزعم وزيري أمام النيابة في البداية بأنه تزوج من هيفاء وهبي، بموجب عقد زواج عرفي في مارس 2017، وهو الأمر الذي نفته المطربة اللبنانية، وقال إنه كان وقتها مسؤولاً عن أعمالها كافة، لكن سرعان ما وقعت خلافات بينهما بعد نحو عامين.
كما علق ياسر قنطوش محامي هيفاء وهبي في تصريحات صحافية بأن "الحكم عنوان الحقيقة، وموكلتي حاولت بكل الطرق استرداد أموالها دون اللجوء إلى القضاء، لكن محمد وزيري اعتقد أنه لن يعاقب بحجة أنه كان مدير أعمال الفنانة، لكن بعد تحقق الجهات المعنية حكمت المحكمة بحبسه 5 سنوات والتحفظ على أمواله وإلزامه بالمصروفات وأتعاب المحاماة".
من جهته تحدث محامي وزيري بالقول إن الحكم درجة أولى و"سيتم الاستئناف عليه أمام دائرة الاستئناف".
وأبدت هيفاء وهبي سعادتها، بصدور الحكم، إذ نشرت تفاصيل العقوبة عبر تغريدة بموقع "تويتر"، قائلة: شكراً لقضاء مصر العادل، ما النصر إلا من عند الله".
وتحدثت هيفاء وهبي، أمام النيابة المصرية، منتصف يوليو الماضي، وقالت آنذاك إن وزيري، استولى منها على 44 مليوناً و290 ألف جنيه، بالإضافة إلى مليونين و127 ألف دولار، وهي مبالغ سلمتها له لشراء وحدات عقارية، فضلاً عن مبلغ 8.5 مليون جنيه قيمة وحدة حصل عليها من منتج سينمائي لمصلحتها لكنه استولى عليها لنفسه.
وقدّمت هيفاء، لجهات التحقيق وحدة تخزين رقمية (فلاش ميموري) بسعة 16 جيجا، تحتوي على 20 مقطعاً صوتياً تتضمن تسجيلات لمحادثات تجمعها بـ"وزيري" خلال مواقف مختلفة.
