روايات الفالنتاين.. ما هو عيد الحب؟‎

أرشيف فوشيا
سجى عليان
15 فبراير 2021,12:48 م

تعددت روايات عيد الحُب وفي كل مرة يحتفل فيه العالم، يتساءل كثيرون عن أصل هذا اليوم وتاريخه وكيف تم تحديد 14 شباط/فبراير عيداً للحب.

تشير إحدى الأساطير القديمة في العصر الروماني -القرن الثالث للميلاد- إلى أنه عندما كانت روما في حالة حرب، قرر الإمبراطور الروماني كلاوديوس الثاني منع الشباب من الزواج لأنه يريد أن ينضموا إلى صفوف الجيش من أجل المشاركة في الحرب.

ويعتقد الإمبراطور أن الشاب المتزوج يفكر كثيراً خلال أدائه في المواجهة وتسيطر عليه مخاوف الموت وفقدان زوجته وعائلته، بعكس الشاب الأعزب.

لكن كاهناً يُدعى "فالنتينوس" كسر قواعد الحاكم، وقام بتزويج بعض الشباب سراً، وعندما اكتشف الامبراطور الأمر، أعدمه في منتصف شهر شباط من عام 269 م. وجاء تخليد هذا اليوم لأجل "فالنتينوس" الكاهن الذي ضحى بروحه حتى يزوج الشباب بمحبوباتهم.

إلى جانب هذه الرواية، فإنّ أسطورة أخرى تقول إنّ إمبراطور روما حكم بسجن قديس مسيحي اسمه "فالنتاين" بسبب اعتناقه للمسيحية، وخلال فترة حبسه، طلب منه الإمبراطور أن يعلّم ابنته العلوم، فنشأت بين فالنتين وابنة الإمبراطور علاقة عاطفية وقيل إنها علاقة "صداقة قوية". وعندما علم الإمبراطور أعدم فالنتاين في 14 شباط.

وإلى جانب "حكاية فالنتاين"، فإنّ هناك مجموعة من الأشخاص ادّعوا أن الكنيسة قررت تحديد يوم الحب في 14 فبراير/شباط في محاولة للاحتفال بـ"مهرجان الخصوبة المعروف باسم لوبركيليا" الذي تتم التضحية فيه بقربان، والذي عادةً ما يكون عنزة، يستخدم جلدها لضرب أجساد النساء، الأمر الذي يعزز قابلية حملهن العام المقبل، وذلك بحسب الاعتقاد الذي كان سائداً آنذاك.

وتتضمن طقوس روايات عيد الحب أيضاً كتابة النساء لأسمائهن، ووضعها في جرة كبيرة، ليقوم الرجال بعد ذلك بسحب الأوراق وإجراء قرعة ليختار كل رجل اسم الفتاة التي سيتزوجها.

google-banner
foochia-logo