اختلفت الآراء بشكل كبير حول حقيقة تأثيرات العلاقة الحميمة على الجنين أثناء الحمل، بين تلك التي حذرت منها وبين تلك التي أجازتها بحذر، والحقيقة كما أوضحها الباحثون مؤخرا هي أنه لا ضرر من ممارسة العلاقة طالما كانت مريحة وممتعة.
وقال الباحثون إنه وبغض النظر عن باقي العوامل أو الظروف التي قد تقلل لديك الرغبة في ممارسة العلاقة، فمن الضروري ألا تنساق المرأة وراء الفكرة الخاطئة التي تتحدث عن عدم إمكانية ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل لتأثيراتها على الجنين.
ما لم يحدد الطبيب أسبابا قوية تمنعك من ممارسة العلاقة الحميمة، فلا مانع أبدا من ممارسة العلاقة، لأنها تكون آمنة تماما بالنسبة لك ولزوجك ولجنينكما. والمعلومة التي يتعين عليك معرفتها أيضا هي أن العلاقة الحميمة لا تكون آمنة فحسب، بل قد تكون مفيدة لك أيضا، حيث تستفيدين من الهرمونات المهدئة وزيادة تدفق الدم للقلب والأوعية الدموية، وهي الفوائد التي تنتقل بدورها أيضا إلى جنينك.
قد تشعر بعض النساء بأن المهبل أقل ضيقا بسبب تأثير الهرمونات، ويمكن لمجموعة من العوامل أن تتسبب في حدوث ذلك، مثل زيادة التزليق وحدوث تحول في الهرمونات. ويشير الباحثون إلى أن بعض النساء قد يشعرنَ بهزات الجماع على نحو أسهل، وفي حالات أخرى، قد تكون أعضاء المرأة التناسلية أكثر حساسية، وربما تشعر المرأة أيضا بقليل من الإفرازات الزائدة، وقد يكون باقي الجسم أكثر حساسية أيضا، خاصة في تلك الفترة التي يتهيأ فيها جسم المرأة لإفراز الحليب.
ببساطة لا، لأن الجنين يكون محميا للغاية ومحصنا بنظام ترشيح انتقائي خاص به بشأن ما يدخل ويخرج.
لا يمكن للعلاقة الحميمة أن تتسبب في حدوث إجهاض، لأن حالات الإجهاض تنتج غالبا عن عدم نمو الأجنة بشكل طبيعي.
نعم، يفضل التحدث دوما مع طبيبك الخاص في حالة حدوث أمر كهذا، لكن لا داعي للفزع.
يمكن لحساسية الأثداء والحلمات أن تجعل العلاقة مؤلمة لدى بعض النساء. وعموما يجب معرفة أن العلاقة الحميمة لا يجب أن تسبب ألما ويمكن للزوجين أن يتحدثا بصراحة مع بعضهما البعض عن أفضل الطرق التي توفر لهما شعور الراحة والاستمتاع عند ممارسة العلاقة.
نعم، تحلم كثير من النساء بتلك النشوة الجنسية أثناء نومهن خلال أشهر الحمل.
هناك كثير من الخرافات المنتشرة حول هذا الموضوع، لكن لا دليل علميا عليها مطلقا.
قد تشعر بعض النساء بذلك لأن تجربة الحمل تجربة فريدة من نوعها، ومعها قد تشعر البعض بجاذبيتهن والبعض الآخر منهن قد لا يشعرن بذلك، أي أن المسألة متفاوتة.
نعم، ويمكنها اتباع النصائح التالية:
- مشاهدة صور حوامل عاريات لمعرفة أنها ليست الوحيدة التي تغير جسدها بعد الحمل.
- تشجيع النفس والإطراء عليها ومداعبتها ببعض الجمل التحفيزية مثل "أنا جميلة".
- الاهتمام بمعانقة جلد البطن والاستمتاع بمشاعر الأمومة المكثفة.
- حال لم يعد سروال "الجي سترينج" الرفيع مناسبا لها، يمكنها البحث عن شيء آخر يجعلها تشعر بجمال جسدها وإثارتها.
- عمل جلسة تصوير فوتوغرافية لنفسها خلال فترة الحمل.
- الاطلاع على كتاب Your Orgasmic Pregnancy.
يبقى كل شيء على ما يرام طالما تعرفين أنتِ وزوجك طرق التعامل وأشكال ممارسة العلاقة بصورة صحيحة.
بعد الإنجاب بحوالي 6 أسابيع، بينما يمكن للنساء اللواتي يتعرضن لقدر أقل من المضاعفات أن يبدأن ممارسة العلاقة مرة أخرى قبل ذلك، وهنا ينصح بضرورة استشارة الطبيب لمعرفة الوقت المناسب الذي يمكنك أن تعاودي فيه ممارسة العلاقة بعد الإنجاب.
حين يتعلق الأمر بالجماع أثناء الحمل، يمكنك الالتزام بالوضعيات التي تقلل الضغط والوزن عن البطن، لأنها تكون أكثر راحة للزوجين. ويُنصَح أيضا بضرورة التركيز على إيجابيات الحمل.
ينصح بزيارة الطبيب في حالة حدوث ما يلي:
- ألم.
- نزيف.
- ضيق في التنفس.
- التعرض لمشاكل جسدية أخرى.