دخلت عارضة الأزياء التركية، ديدام سويدان، في أزمة غيرة عند مشاهدتها لكواليس جلسة تصوير حبيبها النجم التركي بوراك دينيز مع شريكته في بطولة مسلسله "مرعشلي" الممثلة إلينا بوز.
وذكرت تقارير صحفية تركية، أن ديدام سويدان استشاطت غضبا وانزعجت كثيرًا من صور حبيبها مع شريكته على غلاف إحدى المجلات في العدد الخاص بمناسبة عيد الحب بعدما بثت قناة "ديزي" لقطات من وراء الكواليس لجلسة التصوير، وكان لها رد فعل جنوني أوصل الشرطة إلى باب المنزل.
وفي التفاصيل، انتظرت سويدان وصول بوراك إلى منزلها مساءً في حي نيشانتاشي بمدينة إسطنبول، ثم قامت بطرده من أمام الباب، فقام بوراك باقتحام المنزل وحاول التوضيح والدفاع عن نفسه، وفي تلك الأثناء اتصل الجيران بالشرطة بسبب الضوضاء. ومع وصول الشرطة، تدخل أوموت أكير الصديق المقرب للثنائي.
وبحسب حديث الجيران، عندما حاول أوموت تهدئة ديدام، قالت له وهي تصرخ: "بوراك لم يستطع الخروج من الشخصية التي يجسدها.. حتى خارج موقع التصوير يتصرف بحميمية مع إلينا"، ولم يتضح ما إذا انفصل الثنائي أم لا يزالان معا.
ويعيش بوراك دينيز في علاقة حب مع ديدام سويدان منذ أكتوبر الماضي، وذلك بعد عامین من انفصاله عن حبیبته السابقة، الفنانة بشرى دیفیلي التي ارتبط بھا لثلاث سنوات وانتھت في عام 2018.
وكان بوراك دينيز يفضل ألا تخرج علاقته مع سويدان إلى العلن، إلا أن دينيز لم يجد أمامه خيارًا إلا أن تكون تلك العلاقة علنية، ويمكن القول إنه كان مجبرًا على ذلك، لاسيما وأنه تم نشر أول صورة له مع ديدام بعد أيام من فضح علاقتهما عندما تمكنت عدسات مصوري الباباراتزي أن تلتقط صورا لبوراك وهو يذهب إلى منزل سويدان ويقضي ليلة في منزلها، والتقطت الكاميرات ديدام مع بوراك وهما يغادران المنزل معا في الصباح.
وبعد انفصال بوراك عن بشرى دیفیلي وقبل دخوله في علاقة مع ديدم سويدان، كانت العديد من التقاریر تشير إلى أن دينيز في علاقة غرامية مع الفنانة بیستي كوكدیمیر، بعدما التقطت عدسات الكامیرا بوراك وبیستي للمرة الأولى بأحد متاجر منطقة "كوروشیشمي"، بإسطنبول أثناء فترة الحجر المنزلي، وعندما لاحظ الحبیبان فلاشات المصورین، خرج كل منھما بمفرده، لیسألھما الصحفیون عن علاقتھما إلا أن النجمین لم یجیبا حينها، لتنشر بعدھا بیستي كوكدیمیر صورة لھما وتعلق علیھا بالقول: "صدیق
