في حين أن الطريقة الفضلى لضمان تناول نوعية الوجبات الصحية الجيدة هي أن تحضريها بنفسك، فإن حتى الطهاة المخضرمين بالمنزل عادة ما يكونون بحاجة إلى بعض الوقت باستمرار كي يقدموا أفضل ما لديهم من خبرات لتقديم أشهى أنواع الطعام.
وبالطبع هناك كثير من الخيارات الغذائية، التي تتفاوت بين ما هو صحي وبين ما هو غير صحي، وتتفاوت بالتأكيد تلك الأطعمة على حسب كل مطبخ من المطابخ العديدة حول العالم. ونستعرض فيما يلي الأطباق الأكثر صحية من هذه المطابخ العالمية:
يعتبر الطعام التايلاندي من الطرق المميزة التي يمكن الاستعانة من خلالها ببعض أنواع الفواكه والخضر المميزة التي لا يتم تناولها في المعتاد.
- السمر رولز، التي يمكن الاستعانة بها بدلا من طبق السبرينغ رول، لأنها تطهى بالبخار (ولا يتم قليها)، وتتميز بكونها غنية بالخضار والبروتينات الخالية من الدهون.
- كباب الدجاج، الذي يتم تحضيره من لحم الدجاج الخالي من الدهون بعد تتبيله وشيه، ويمكن تناوله مع صلصة الفول السوداني لتقليل السعرات والدهون المضافة.
ربما يحظى بسمعة سيئة بفضل كثرة الأطباق الغنية بالكربوهيدرات التي يحتويها، غير أن الخبراء لا يؤيدون ذلك، لتصورهم أن السر وراء جودة ذلك المطبخ هو التوازن، الذي يلعب دورا كبيرا في منحه التميز المطلوب.
- صلصات الطماطم، التي تعزز أطباق المعكرونة على صعيد المذاق والقيمة الغذائية.
- البروتين المضاف إلى الوجبات، حيث يمكن إضافة قدر من البروتينات الخالية من الدهون سواء من الجمبري المشوي أو من الدجاج المشوي إلى طبق من المعكرونة.
رغم أنه يشبه المطبخ الإيطالي فيما يتعلق بالشهرة التي يحظى بها كونه يضم أطعمة غير صحية، لكن خبراء التغذية يؤكدون أنه يقدم بالفعل أطعمة مغذية.
- الأرز البني بدلا من الأرز الأبيض، حيث يوفر الأرز البني مزيدا من الألياف والمغذيات الدقيقة مقارنة بالأرز الأبيض، ما يجعله خيارا أفضل من الناحية الصحية.
- دجاج وبروكلي على البخار، وهي وجبة مميزة لكونها تحد من الدهون والكربوهيدرات الزائدة وتشتمل على خضروات، ما يجعلها خيارا مميزا من الناحية الصحية.
يشتمل على كثير من الأطعمة التي يمكن المفاضلة بينها كلها.
- حساء الميسو، الذي يتكون أساسا من المرق الذي يتم تذويب معجون الميسو فيه إلى جانب مقادير بسيطة من التوفو، النوري والبصل، وهي أشبه بالطعام المخمر الذي يمكنك البدء بتناوله كنوع من أنواع المقبلات الشهية قبل تناول الوجبة الرئيسية.
- ترياكي الدجاج، وهو طبق ياباني مميز يمكن تناوله مع الخضروات.
يتميز بعديد الخيارات الصحية التي يمكن الانتقاء منها.
- إضافة مقادير جانبية من الجبنة والكريمة الحامضة للأطعمة ليكون بوسعك السيطرة على الكميات التي تتناوليها وحتى لا يتحولوا إلى قنابل من السعرات والدهون.
- وعاء بوريتو النباتي، الذي يمكن تناوله مع أرز بني، بصل وفلفل سوتيه، طلب مزدوج من الفاصولياء، جواكامولي، خس وصلصة، وهو أكلة صحية ومغذية بشكل كبير.
والحقيقة أن الأطعمة الهندية تمتلئ عادة بالنكهات والخضروات، لكن المشكلة أن بعض الأطباق قد تحتوي سرا على بعض الدهون والزيوت.
- الدال، وهو طبق كثيف العدس مليء بالتوابل اللذيذة، مثل القرفة والكمون، علما بأن بعض أطباق الدال تصنع من حليب جوز هند.
- شانا ماسالا، وهو طبق شهي يعتمد بشكل أساسي على الحمص الذي يوفر الكثير من البروتين.
يعد جزءا من حمية البحر الأبيض المتوسط.
- الحمص، وهو طبق شهي ومميز عبارة عن حمص مطحون ممزوج بالطحينة.
- سلطة فتوش، التي تتكون من قطع من الخبز وكثير من الخضر وهي أكثر صحية من غيرها.
يتسم ببعض الغموض وتعد الخيارات الصحية به قليلة نوعا ما.
- حساء خضروات المرق، الذي يمكن تناوله بدلا من حساء الكريمة، لكونه أكثر إفادة للصحة.
- برجر الخضار، الذي يمكن تناوله بدلا من البرجر العادي مع تزويده من أعلى بطماطم وخس لرفع قيمته الغذائية بعض الشيء.