كشفت الفنانة الكويتية عبير أحمد، عن سبب إخفائها مرضها النادر "الوهن العضلي" عن متابعيها على السوشال ميديا، قائلة : "أنا ما أعلنت عن مرضي لأسباب كثيرة أولا أنا ما أحب أظهر أمام الناس ضعيفة.. والسبب الثاني من اللي قاعدة أشوفه على السوشال ميديا أنه جزء من الناس ما راح يهتم".
وأضافت في تصريحات تلفزيونية: "وجزء ثاني ممكن يشمت.. لأني أعوذ بالله قاعدة أشوف الناس تشمت حتى في الميت.. وثالث شيء وده الأهم أني ما كنت أقدر أشتكي للناس وانا أمري بأيد رب العالمين".
وأوضحت: "وأنا ليش أتاجر بمرضي.. أنا شايفة إنه هذا المرض ابتلاء وهدية من رب العالمين.. والمرض اللي كان عندي كان بيأثر على كل أعصاب جسمي حتى البلع والنطق كان في صعوبة.. يمكن عشان أتكلم دقيقة على السوشال ميديا أحتاج لساعة ووقتها تعرضت للتنمر من قبل البعض على طريقة كلامي.. ومرضى ده كان يعتبر شبه شلل لأني ما كنت أمشي دون مساعدة".
وتابعت: "ومرضى هذا ساعدني في كشف معادن الناس حولي.. يعني الناس اللي كنت أكلمها مرة أو مرتين في الشهر كانوا يسألون علي يوميا.. واللي كانوا عشرة عمر وصداقتنا تتجاوز 10 سنوات ما شوفتهم.. أنا ديما أؤمن بالرسائل الربانية".
أما عن رأيها في اتجاه العديد من الفنانين للسوشال ميديا، علقت: "إذا ما كان الفنان مثقف وعنده حدود وواعي ايش راح يقول بيروح في داهية وعندنا أمثلة شفناها وواضحة.. فكرة الناس عن الشخص تتكون من أسلوبه وطريقة كلامه.. وأنا حاليا اتجهت للسوشال ميديا وبعمل إعلانات وبكون حريصة أني مشاريع الشباب أدعمها وأعملها إعلانات بأسعار رمزية".
سبق وأن كشفت الفنانة الكويتية عبير أحمد، من أصول مصرية، أنها أصيبت بمرض نادر منذ شهور، أدى إلى إصابتها بشبه شلل في جسمها بالكامل، ولكنها رفضت الإفصاح عنه، إلا بعد أن تكمل رحلة علاجها للنهاية.
َوقالت عبير في تصريحات تليفزيونية: "أنا كنت قاعدة في بيتنا عادي وأول يوم عيد الفطر أصابني مرض نادر اسمه الوهن العضلي.. وسبحان الله إلى الآن لم يتم التوصل لسبب هذا المرض.. وأنا استبشرت خير بهذا المرض لأنه جاني بعد رمضان على طول حسيت أنه ربنا اختارني لكي يختبر قوة صبري ومن هنا تأتي قوة التحمل والرضا بقضاء الله وقدره".
وأضافت:" وباختصار هذا المرض يؤدي إلى شبه شلل في النطق والحركة.. وتشخيص هذا المرض احتاج إلى شهر كامل من الفحوصات وإرسالها إلى الخارج وكان أصعب وقت مر علي.. وسبحان الله كنت أقدر أسوق السيارة رغم أنه من المفترض أن لا أستطيع لكن الله كان عالم أني بروحي والرؤية ما كانت واضحة والبلع والنطق كان معدوم لأني كنت شبه مشلولة ".
وتابعت:" والمرض ده عبارة عن غدة في الجسم بتنقلب على الجسم وبتفرز مواد مضادة تهاجم الجسم.. وبعدين دخلت في سيستم علاج طويل عشان يحاولوا يسيطرون على الأجسام المضادة.. واتحدد لي معاد عشان أشيل الغدة وهي عشان موجودة بين القلب والرئة خوفت .. لكن فعلا شيلتها وكنت حاسة أني خلصت من المرض".
واستكملت حديثها:" لكن بعد يومين من خروجي المستشفى اكتشفوا أنه فيها ورم .. وحولوني لمستشفى الأورام وبعد المباحثات والاستشارات قرروا أني أخضع لجلسات اشعاعية لمدة 5 أسابيع.. وهي كانت جلسات وقائية خوفا من إنه الورم يتمدد".
واختتمت حديثها، قائلة:"والحمد الله أنا مستأنسة من هالتجربة عشان أثبت لروحي أني قوية وقادرة أقف على رجلي من جديد.. والحياة هي عبارة عن معارك".