بعد صراع وقضايا في المحاكم وتراشق في الاتهامات بين الطرفين، تراجع سامح سامي طليق الفنانة المصرية هالة صدقي عن اتهامه لها بأنها ليست هي والدة أبنائه الحقيقية، وذلك بعد أن وجه لها الشكر على قيامها بإنقاذ والده من الموت، حيث وصفها بـ"أم أولاده".
وأعرب سامح عن امتنانه الشديد لما فعلته هالة مع والده وذلك على الرغم من الخلافات والقضايا، قائلاً عبر حسابه على "فيس بوك": "تخيلو كده لما يكون في مشاكل طاحنة وقضايا مع أم أولادي وأول لما تسمع إن بابا اللي هو حماها في الرعاية المركزة تكون أول واحده عنده هي والولاد".
وتابع: "ومش بس كده قلبت مصر كلها على أكياس دم ليه عشان فصيلة دمه نادرة طبعًا هي العظيمه أم ولادي هالة صدقي، أشكرك جدًا جدًا لأنك أنقذني حياة بابا يا أصيلة يا بنت الأصول".
ومن جانبها قامت الفنانة المصرية نشوى مصطفى بإعاده نشر هذا المنشور، معلقة: "هالة صديقي الأصيلة الطيبة جميلة الروح وسليمة القلب ربنا يحنن قلب عباده عليكي زي ما أنتي حنينة، أنا فرحت اوی بالبوست ده ربنا يهدي أحوالكم يارب - بحبك یا صاحبتي".
وتعود بداية الأزمة بينهما إلى تصريح سامح سامي بأن طفليه اللذين يعيشان معها حاليا هما ولداه لكنها ليست والدتهما الحقيقية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، إن الأزمة بدأت عندما أغلقت الشركة التي كان يعمل بها في مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 واضطر للسفر إلى الخارج أكثر من مرة لإجراء بعض الأعمال، مضيفا: "خلال الفترة دي عملت للفنانة توكيل رسمي شامل للتصرف في أملاكي".
وأضاف: "كان عندي أراضي كتير اضطريت أبيعها خلال الفترة التي لم أعمل بها حتى أصرف على البيت والمدارس، وتركت قطعة أرض صغيرة لم أبيعها وتركتها للزنقة".
ولكنه تم الحكم لصالح هالة صدقي من خلال حكم المحكمة بشطب دعوى النسب، وبعدها أعلنت تحديها الكامل لسامح سامي والد ابنيها بالعمل على استكمال الدعاوى القضائية التي قامت برفعها ضده وبينها قضية النفقة التي حصلت فيها على حكم بدفعه مبلغا ماليا لابنيه.
وقالت هالة صدقي في تصريح خاص لـ"فوشيا" إنها تعمل على الحصول على حق ابنيها، مبينة أنها لا تريد شيئا من والد ابنيها سوى الالتزام بما عليه من واجبات تجاه ابنيه، مردفة بأن قضية النفقة لن تمر على الإطلاق وستحصل على ما أقرته المحكمة بالقانون.
وتابعت أنها سترفع أي دعوى قضائية تكون في صالح ابنيها للحصول على حقهما من والدهما، كونه مسؤولا عنهما خاصة أنه أراد أن يتنصل من كل شيء، وافتعل ضجة أزمة النسب لتعطيلها عن مسارها في القضاء والذي تسلکه منذ فترة بعد امتناعه عن دفع حقوق ابنيه.