كشف المطرب والملحن المصري عصام كاريكا، سر تصويره أغنيته الجديدة "حياتي ارتاحت" في مدينة أسوان، لافتًا إلى أنه نشأ بها وفخور أنه من أولادها.
وقال كاريكا في لقاء خاص مع موقع "فوشيا": "اخترت إني أصور الكليب في أسوان لإن دي بلدي وكنت حابب أوريها للناس، والأغنية من إنتاج شركة لايف ستايل، ومدير التصوير أحمد حسين بلدياتي برده من أسوان".
وأضاف: "الأغنية كلماتها بتقول بتعرف على نفسي في بعدك من أول وجديد، وبقابل خوفي بعين واسعة وقلب حديد، أمراضي النفسية بسببك أهي راحت، لا بقيت أتعصب ولا بزعل وحياتي ارتاحت".
وتابع: "أغنية حياتي ارتاحت ممكن تقولها ست لراجل، إنما أغنية نكدية الي عملتها قبل كده معمولة للست النكدية، طبعا في مصر معندناش حد نكدي خالص".
وأردف: "أنا بقول إني مع الست النكدية مبرتاحش، وأكيد الست مع الراجل النكدي مش بترتاح برده، والحمدلله إنها نجحت مع الناس".
وعن إمكانية عودته للتمثيل مرة أخرى، قال: "لو اتعرض عليا حاجة كويسة والله همثل، التمثيل حلو وكان ليا تجربة فيلم عايز حقي مع هاني رمزي وهند صبري، مبسوط بالتمثيل ولو اتعرض عليا حاجة مناسبة أكيد هوافق".
وكانت نقابة الموسيقيين في مصر، قد أنهت الخلاف القائم بين المطرب والملحن عصام كاريكا، والمطربة الجزائرية ياسمين نيار، بعدما اتهمته الأخيرة بالنصب عليها في تعاونهما من خلال أغنية "الواد الحريف".
وأصدرت النقابة بيانًا صحفيًا أكدت فيه مثول عصام كاريكا، للتحقيق في مقر النقابة، بعدما قدمت "ياسمين" شكوى وإنذارًا في النقابة، اتهمته فيهما بالنصب عليه، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح البيان أن النقابة أصدرت قرارها ببراءة "كاريكا" من تهمة النصب، معللة ذلك بأنه قدّم خلال التحقيقات ما يثبت تبرئته من الاتهامات الموجهة إليه، إذْ أكد أنه لم يتسلم منها المقابل المادي كاملًا للحصول على حق الأغنية المذكورة، طبقًا للتعاقد المبرم بينهما.
وأشار البيان إلى أن ياسمين نيار، قالت إنها لم تتسلم من عصام كاريكا لحن أغنيتها "الواد الحريف" رغم حصوله على أجره كاملًا، وأثبتت التحقيقات بناء على التعاقد، أن الاتفاق كان ينص على حصول "كاريكا" على مبلغ قدره 8000 دولار فقط، واستلام مبلغ 3000 دولار فقط، والباقي 5000 دولار فقط، عند تسليم الأغنية.