أكدت الفنانة السورية ورئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين تماضر غانم، على حرصها الدائم على الحضور في المسرح خاصة وأنها تعتبر نفسها مظلومة على صعيد المشاركات التلفزيونية.
وأضافت غانم في حديث مع موقع "فوشيا" على هامش عروض مسرحية "حنين" أن المسرح يعوّض غيابها عن الدراما التلفزيونية، سواء كان ذلك مع فرقة "المهرة" أو مسرح الطفل أو في مسرح العرائس. لافتةً إلى أنها لا تشعر بانتمائها للتلفزيون بشكل كبير لكن فيما لو تم عرض شخصيات في الأعمال التلفزيونية عليها فهي ستؤديها، وإن لم يتواجد فالمسرح ينتظرها.
وحول شعورها بالظلم في الدراما التلفزيونية قالت إنها غالباً ما تشعر بالظلم تجاهها، مشيرةً إلى أنها أقرب إلى المسرح كونه أبو الفنون كما أنها لا تنتظر دعوة المنتجين لها للقيام بأدوار معينة، مؤكدة أنها متواجدة في حال تم طلبها لأحد الأعمال الدرامية.
وعن سبب عدم تواجدها وظلمها درامياً لفتت غانم إلى أنها غير مدركة للسبب، بين كونه من المخرجين الذين هم زملاؤها، وعلاقتها بهم قديمة، وبين كونه ضعفا في الإنتاج الدرامي مشيرةً إلى أنها لن تنسب السبب لأي من هؤلاء، بل اكتفت بالقول إنها حاضرة ومتواجدة في حال تم طلبها.
وأضافت أنها تعتبر نفسها فنانة موهوبة، ونجحت بتجربتها في مسلسل "وحدن" مع المخرج السوري نجدت إسماعيل أنزور، الذي أثنى على عملها كما أنها انتظرت تتالي الفرص بعد نجاحها في أداء الشخصية لكن ذلك لم يتحقق.
وعن طريقة استغلال منصبها كونها رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين لصالحها ولصالح الفنانين، أكدت غانم أنها لا تستغل المنصب لصالحها والدليل أنها لم تؤدِ منذ استلامها دور بطولة في أي عمل، ولكنها تسعى بشكل كبير لإرضاء الفنانين حيث إنهم لمسوا التطور في عمل فرعهم النقابي.
وفي الحديث عن ربط ضعف مشاركاتها الدرامية وقلتها بالسمنة الواضحة في شكلها الخارجي، بينت غانم أن السمنة يجب أن تلعب دوراً إيجابياً وصحيحاً، مشيرةً إلى أنه في مصر يقومون باستغلال هذا الأمر، حيث تكتب نصوصا للفنانين أصحاب الدم الخفيف والذين لديهم سمنة.
وأضافت أن كثيراً من المخرجين نصحوها بأن تعمل على رشاقتها كي تحصل على أدوار مهمة، لكنها عارضت تلك الفكرة كونها تعتقد أنها ليست مضطرة لذلك لتنفيذ ما ليست مقتنعة به.
كما بينت أنها تعرضت إلى نوع من التنمر حول السمنة من الوسط الفني، حيث إن كثيراً منهم نصحها بمعالجة السمنة لإتاحة فرصة الأدوار أمامها، ومن خارج الوسط الذين تنمروا عليها للوهلة الأولى لكن مع جلوسهم معها وقضاء بعض الوقت برفقتها يختلف الأمر، مبينةً أنها متصالحة جداً مع نفسها وما تنشره عبر الفيسبوك ما هو إلا نوع من معرفة ما إذا كان الجمهور يؤيد خسارة وزنها أم لا، لتتفاجأ بردود الفعل بأن تبقى كما هي.
وأضافت أنها غير نادمة على دخولها الوسط الفني لأنها تمثل موهبتها التي تحبها، كما أنها لا تستطيع مزاولة أي مهنة أخرى بعيداً عن التمثيل.
وقالت إنها لا تفكر بالزواج والاستقرار حالياً لأن الفن سرقها من الكثير من الأمور في حياتها، حيث ضحّت بالكثير من أجل شغفها وحبها للفن.