طلاق 2015.. خراب بيوت النجمات بالجملة

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
7 ديسمبر 2015,6:09 ص

هل الزواج الفني محكوم بالطلاق؟ أم أن للطلاق أسباباً أخرى غير مرهونة بالفن بالضرورة؟
ما نراه ونسمع عنه يؤكد بأن نسبة الطلاق الأعلى تكون في الوسط الفني، ربما بسبب عالم الانفتاح والحرية أو حتى بسبب ضغوط العمل الفني أو تضرر العلاقة الزوجية بسبب الطموح الفني لأحد الطرفين.
لو رصدنا عدد حالات الطلاق التي شهدها عالم الفن في عام 2015 نجد أن خراب البيوت كان بالجملة! ففنانات كثيرات تركن قفص الزوجية، أو "طفشن" منه.
دعونا نتعرف على الفنانات اللاتي انفصلن عن أزواجهن و"الشعرة التي قصمت ظهر البعير" كما يقولون.

نيللي وهاني





الانفصال الأحدث في الساحة الفنية كان بين الفنانة المصرية نيللي كريم وزوجها اختصاصي التغذية هاني أبو النجا، الذي أنجبت منه طفلتين هما سيليا وكندة.
وجاء الطلاق بهدوء تام بعد شائعات كثيرة لم تتوقف في الأشهر الماضية، وسط نفي النجمة المتكرر لها.
لكن نيللي أعلنت الطلاق دون أن توضح الأسباب وأكتفت بالقول "أنا امرأة حرة".
وبعد ذلك صرحت عن سبب الطلاق في أحد البرامج وقالت إنها عاشت 11 عاماً من النكد، وأنها استمرت مع زوجها لأنها تحب التفاؤل والصبر، وتعتقد أنه من المممكن للأمور أن تتغيّر للأحسن.
ويعتبر هذا هو الطلاق الثاني لنيللي كريم بعد طلاقها من زواجها الأول الذي أنجبت منه ولدين هما كريم ويوسف.

ناظلي وجلال





يبدو أن شرارة الأحداث السورية انعكست على عدد كبير من العلاقات الزوجية حيث شهد الوسط الفني السوري حالات طلاق عدة وكان الانفصال الأحدث بين الفنانة السورية ناظلي الرواس وزوجها الفنان السوري جلال شموط. وشكل الطلاق مفاجأة بالنظر إلى قصة الحب التي جمعت بينهما، والتي أثمرت عن طفلتين هما تيا (8 سنوات) وليا (6 سنوات). كما جاء الطلاق بعد علاقة حافلة بالأعمال الدرامية المشتركة بين الزوجين.
وكان الفنّانان السوريان قد انفصلا عن بعضهما منذ عدّة أشهر، لكنّهما لم يعلنا ذلك، إلى في شهر نوفمبر الماضي.

أمل وعبدالمنعم





على الرغم من سنوات العشرة الحافلة بالإبداع والعمل والقراءات المشتركة، إلا أن النهاية المؤلمة كانت من نصيب زواج فناني سوريا أمل عرفة وعبد المنعم عمايري. جاء الطلاق بعد 12 عاماً من الزواج وأثمر طفلتين هما مريم وسلمى.
ويعد هذا الطلاق الثاني للفنانين بعد عامين على انفصالهما الأول الذي لم يدم سوى أسبوع واحد فقط.
وعلى ما يبدو، فإن الشرخ في العلاقة قد بلغ منتهاه.

روبي وسامح





انفصلت الفنانة المصرية روبي عن المخرج سامح عبد العزيز، بعد زواج دام سنتين، وبعد أيام قليلة من ولادتها طفلتها الأولى التي وضعتها في الولايات المتحدة. وكانت روبي الزوجة الثانية للمخرج سامح عبد العزيز.
والغريب أن روبي تزوجت بهدوء وبصورة مفاجئة، وتطلقت بهدوء أكبر، كأن شيئاً لم يكن، دون معرفة ملابسات الزواج أو الطلاق!

رواد عليو





انفصلت الممثلة السورية الشابة روّاد عليو عن زوجها بعد شهرين على إنجاب طفلتها الثانية، والظروف الصحية السيئة التي مرّت بها بسبب إنجابها قبل وقتها المفترض. وكانت "عليو" قد غابت عن الأضواء لعامين متتاليين بهدف التفرغ لطفلتها الأولى "لور" وإيماناً منها بأنّ المراحل الأولى من حياة الطفل يجب أن تكون في حضن أبويه.
ورفضت النجمة الإفصاح عن سبب طلاقها من زوجها، وهو من خارج الوسط الفني. وحتى الآن، لا تزال النجمة، التي عرفها الجمهور في أعمال عدة مثل "ضيعة ضايعة" ليست حاضرة بقوة في المشهد الدرامي.

سوزان وسراج





يبدو أن الأعوام الخمسة عشرة من عمر العلاقة الزوجية التي أثمرت أربعة أبناء، لم تستطع أن تطفئ نار الخلافات بين الفنانة السورية سوزان نجم الدين وزوجها رجل الأعمال السوري سراج الأتاسي، حيث كانا على طرفي نقيض مما يجري على الأرض السورية، وحين سدت سبل الحوار بينهما لم يكن سوى الانفصال هو الحل الأمثل لهما.

جيني وعماد





على الرغم من مرور 6 سنوات على زواجها ووجود طفلة، فإن الفنانة السورية جيني إسبر لم تتراجع عن قرار انفصالها عن زوجها المنتج عماد محسن ضحية، علماً بأن الثنائي كانا قد اتخذا قرار الطلاق قبل وقت، لكنه ظل طي الكتمان، لأنهما يعتقدان بأن المسألة شخصية وليست للنشر والإعلام.

ليلى غفران





انفصلت المطربة المغربية ليلى غفران عن آخر أزواجها رجل الأعمال مراد أبو العينين. وجاء الانفصال بهدوء تام بعد خلافات متكررة بينهما. ويعود أحد الخلافات إلى رغبة ليلى في العودة للعمل الفني من جديد وسط رفض زوجها. وكانت ليلى قد تزوجت 6 مرات من بينهم، رجال من الوسط الفني.
google-banner
foochia-logo