تحدثت الفنانة السورية غادة بشور عن إطلالتها في عرض أزياء المصمم السوري فريد أبو دراع، حيث قالت إنه ومنذ بداية مشوارها الفني لم ترتدِ فستاناً صممه لها أي من مصممي الأزياء، لافتةً إلى أنها دائماً ما تظهر بأزياء من انتقائها الشخصي.
وأضافت بشور أنه في حفل إطلاق مجموعة "فوضى" للأزياء قررت أن تخرج عن المألوف وترتدي فستاناً من التراث السوري. وعن غرابة إطلالتها أشارت إلى أنها أرادت أن تظهر بأسلوب المرأة السورية، بإطلالة بسيطة وبعيدة عن التكلف.
وبالانتقال للحديث عن مشروعها الخاص والبعيد عن الفن وهو مركز تجميل، ذكرت بشور أن الفن وحده غير كافٍ للفنان اقتصادياً في ظل الظروف الراهنة، متمنيةً من كافة زملائها الفنانين والذين يمتلكون القدرة على إدخار بعض الأموال لصنع شيء خاص بهم، يحبونه أن يقدموا على تلك الخطوة، وذلك لتأمين لقمة عيشهم في حال لم يفِ الفن بذلك.
وعن الهجوم الحاد الذي تعرضت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تصريحات مفبركة لها عن السيدات المحجبات، أكدت بشور أنها من غير الممكن أن تتطرق لمثل تلك المواضيع، لافتةً إلى أنها لا تود الحديث عن ذلك الأمر، مكتفية بنفي تلك التصريحات بشكل قطعي.
وعن تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل قالت بشور إنها ستتواجد في مسلسل البيئة الشامية "حارة القبة"، تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا شربتجي، وإنتاج شركة "عاج" للإنتاج الفني.
بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل "بنات الماريونت" إخراج مخلص الصالح، كما انتهت من تصوير فيلم سينمائي مع المخرج السوري باسل الخطيب، متمنيةً أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
وبالانتقال للحديث على الصعيد الشخصي لفتت بشور إلى أنها كانت تبكي على كتف والدتها الراحلة، مبينةً أنها تتمنى لو أن والدتها ما زالت حية لتبكي على كتفها وقت حزنها، معبرةً عن اشتياقها الكبير لها.
وعن التاريخ الذي دمر حياتها بينت بشور أنه لا يوجد مثل ذلك التاريخ، مؤكدةً أن كل إنسان معرض للسقوط في بعض الأحيان لكن بمقدوره العودة والنهوض مجدداً.
كما حدثتنا عن قربها من زملائها في الوسط الفني سواء كانوا ذكوراً أم إناثاً، مشيرةً إلى أنها تتمنى أن تقف أمامهم جميعاً لأداء مشاهد في أعمال درامية، لأنها تحبهم وتقدرهم دون استثناء.