كشف الفنان السوري مصطفى الخاني أن أوضاعه الصحية باتت في تحسن بعد أن كان قد نقل إلى المستشفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
واعتذر الفنان السوري عن الدخول بأية تفاصيل، لأنه لم يشفى بعد ووضعه لا يمسح له بالتطرق إلى أي موضوع في الوقت الحالي.
وتوجه مصطفى الخاني عبر "فوشيا" بالشكر لجميع متابعيه ومحبيه على مشاعرهم الصادقة والنبيلة وخوفهم عليه، مؤكداً أنه سيتم التواصل مع الجميع في أقرب وقت عندما يكون الظرف مناسبا.
كما وجهت الصفحة الرسمية للفنان السوري على موقع فيسبوك رسالة محبة إلى جميع محبيه ومتابعيه جاء فيها: "شكرا الى كل من أرسل رسالة أو اتصل أو حاول الاطمئنان على صحة الاستاذ مصطفى ،الحمد الله هو الآن أفضل ، وضعه مستقر وفي تحسن إن شاء الله".
وتابعت الرسالة التي نشرها أدمن الصفحة:" شكراً لجميع الذين اتصلوا بالخاني باحثين عن الاطمئنان على صحته معتذرين منهم لعدم تمكن الخاني من الرد على اتصالاتهم بسبب الظرف الطارئ، وطالبين منهم الدعاء للخاني".
وكانت حسابات فنية على مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت الثلاثاء إصابة الخاني بفيروس كورونا المستجد، ونقله للمستشفى بعد تطور حالته الصحية.
وبينت أن الخاني شعر بالتعب والإرهاق وارتفاع الحرارة، الأمر الذي جعله يخضع لفحص كورونا ليتبين إصابته بالمرض، ومن ثم فقد حاسة الشم وتراجعت حالته إلى أن وضعوا له جهاز الأوكسجين ليساعده على التنفس، وهو الآن قيد المراقبة من الطاقم الطبي.
ولم تبين صفحة الخاني نفسها على مواقع التواصل تفاصيل عن سبب الإصابة، وكيف انتقلت العدوى إليه ولا تفاصيل حول توقيت خروجه من المستشفى.
يشار إلى أن الخاني قدم العديد من الأدوار في الدراما التلفزيونية وهو خريج من المعهد العالي للفنون المسرحية اشتهر بشخصيته "النمس" في مسلسل "باب الحارة" الذي أنتجته شركة ميسلون وأخرجه بسام الملا وحصد حينها شعبية وجماهيرية واسعة، كما برع أيضاً بدور "الخفاش" في مسلسل "الدبور" عام 2010، وبدور "توفيق" في مسلسل "ماملكت أيمانكم" عام 2010، إذ كان يجسد دور الأخ المتعصب دينياً.