أعرب السيناريست المصري تامر حبيب، عن فخره الشديد بتكريم الفنانة منى زكي، في مهرجان القاهرة السينمائي، مشيرًا إلى أنه يعتز بموهبتها الفنية ويراها تستحق أكثر مما حصلت عليه.
وقال تامر في تصريحات لموقع "فوشيا": "شهادتي مجروحة في منى زكي، لإنها صديقتي المقربة، فخور بموهبتها جدا، ومبسوط أوي لإن الست دي احترمت موهبتها وبتسافر لآخر الدنيا علشان تاخد ورش تمثيل".
وأضاف: "علاقتها بالسيناريو مميزة، الأهم من السطور عندها الي بين السطور وده الي بيخليها تخلق الشخصية بطريقة معينة ومميزة ومتأكد إن منى لسة عندها كتير".
وتابع: "منى أحيانًا بتشوف أدوار لسه عاوزه تعملها بس تحس إن في قيود، القناعة كنز لا يفنى إلا في الفن، وهي قريبة من كل الناس، شخصية موجودة في كل بيت، وبتعمل كل حاجة بإخلاص شديد".
وعن الانتقادات التي توجه له من حين لآخر بسبب الصور التي يظهر فيها في أحضان صديقاته الفنانات، قال حبيب: "الي بيقول حاجة بتضايق مبشوفهاش ولا بسمعها، ده راجل عيان ربنا يشفيه، أنا بتعامل بطريقتي وطبيعتي ومحدش هيمنعي إني أعيش حياتي بالطريقة اللي أنا عاوزها".
وعن أعماله الفنية الجديدة، قال: "في مشروع فني جديد، فيلم دراما رومانسي مع ساندرا نشأت لسة مجرد كلام ومفيش حاجة تاني أقدر أقولها".
وعن تنوع الأفكار المقدمة في السينما خلال الفترة الحالية، بين دراما ورعب وكوميدي، قال: "كل حاجة مطلوبة، أنا مش ضد إن الترابيزة يبقى عليها كل أنواع الأكل، يبقى في أكشن وكومديدي ورعب وكل حاجة، إيه المشكلة؟".
وسبق أن أثار السيناريست المصري تامر حبيب، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال ظهوره في صورة مع مجموعة من الفنانات بشكل وصفه كثيرون بـ"المستفز"، ليفتح متابعون النار عليه وعلى من معه في الصورة.
وتداول رواد السوشال ميديا، صورة لتامر حبيب، ومعه عدد من نجمات الفن، منهن غادة عادل وعلا رشدي، حيث ظهرت الأخيرة في وضعية غريبة، عرضتها لانتقادات حادة، لا سيما أن زوجها الفنان أحمد داوود كان يجلس بجوارها في الصورة.
وانتشرت الصورة بشكل كبير حتى احتل تامر حبيب مكانة متقدمة بين الأكثر تداولا على موقع "تويتر" وأشار متابعون إلى أن السيناريست المصري اعتاد الظهور في أحضان الفنانات، وكان آخرها الصورة التي جمعته بأمينة خليل، حيث احتضنته رغم وقوف خطيبها بجوارها، ما أثار موجة سخرية وغضب.
وأثارت الصورة اندهاش قطاع عريض من الجمهور، متسائلين عن السر وراء تعامل الفنانات مع تامر حبيب بهذه الطريقة، كما لو كان شقيقهن.