تتوافر الآن أكثر من أي وقت مضى مجموعة حلول وعلاجات جمالية غير تقليدية، فيمكننا مثلا وضع شرائح بطاطس تحت العينين للقضاء على الهالات السوداء، استخدام النشا بدلا من الشامبو الجاف وغسل الوجه بشامبو القشرة كعلاج فعال للحبوب.
والحقيقة التي أكدها الخبراء أن طريقة غسل الوجه بشامبو مكافحة القشرة يمكن أن تفيد في معالجة مشكلة الحبوب، وأن الفضل في ذلك يعود لعنصري بيريثيون الزنك وكبريتيد السيلينيوم الذين يدخلان غالبا في تصنيع شامبوهات مكافحة القشرة.
ومع هذا، فمن الضروري التفطن لطريقة الاستخدام؛ لأن المسألة ليست بتلك السهولة، بل يجب معرفة بعض المعلومات الأساسية كما يبرزها الأطباء المتخصصون.
في البداية، ما هما عنصري بيريثيون الزنك وكبريتيد السيلينيوم؟
هما مكونان مضادان للفطريات يدخلان عادة في تركيب كثير من شامبوهات مكافحة القشرة التي يتم صرفها دون وصفات طبية. ورغم تشابه طريقة عملهما، لكن كبريتيد السيلينيوم أقوى قليلا. وفكرة عملهما في تلك الشامبوهات أنهما يعملان على خفض مستويات الفطريات بفروة الرأس، التي تزيد من حدة الالتهابات.
فوائد بيريثيون الزنك وكبريتيد السيلينيوم بالنسبة لعلاج مشكلة الحبوب
بالنظر إلى أن هذين المكونين يتميزان بطبيعتهما المضادة للفطريات، فإنهما يمتلكان فعالية كبرى للقضاء على الحبوب الفطرية أكثر من الحبوب البكتيرية، ولهذا ينصح الأطباء بإمكانية الاستعانة بشامبو القشرة حال كنت تشتبهين في أن مشكلة الحبوب التي تعانين منها هي مشكلة فطرية، وإن حدث تحسن، فالأرجح أن تلك الحبوب فطرية.
الآثار الجانبية
يقول الباحثون إن أبرز الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام أي من هذين المكونين هو حدوث جفاف وتهيج، ولهذا ينصح الأطباء النساء اللاتي تعانين من جفاف أو حساسية البشرة أن يستعملن شامبو القشرة بحذر وأن يبدأن في تجربته ببطء.
طريقة استخدام شامبو القشرة مع مشكلة الحبوب
يجب التأكد في البداية من أن الشامبو يحتوي بالفعل على هذين المكونين (بيريثيون الزنك وكبريتيد السيلينيوم)، ويتعين على النساء أن يعرفن أيضا أنه لا توجد حاجة لاستبدال منتجات التنظيف الحالية بشامبو القشرة كل يوم، بل يمكن استخدامه من مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا. ولا توجد أيضا حاجة لتخفيف الشامبو أو استخدامه بشكل مختلف عن طريقة استخدامه مع الشعر. ويمكن تدليكه قليلا على بشرة مبللة ثم تحويله ليصير رغوة، والفكرة الأساسية هنا تكمن في التأكد من إعطاء تلك الخواص المضادة للفطريات وقتا كافيا لكي تقوم بمهمتها على أكمل وجه.
