خرجت زينب فياض، ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، لتعترف أخيرًا بأن سر شهرتها وزيادة عدد متابعيها، هو بسبب والدتها التي ظلت تناديها بـ"أمي" على غير عادتها بسبب الخلافات التي كانت بينهما.
وقالت فياض في لقاء تلفزيوني ردًا على زيادة عدد متابعيها وقول المذيع ماذا يريدون من زينب فياض؟، لترد بقولها إن الصراحة هؤلاء المتابعون بسبب والدتها هيفاء.
واستدركت فياض حديثها بقولها: "بس الناس حبوني لعفويتي وحبوا أولادي" ولوحظ أن فياض تنطق لفظ "أمي" أكثر من مرة وهو ما يشير إلى محاولتها تلطيف العلاقات مع هيفاء وهبي.
ليس هذا فحسب بل غازلت فياض والدتها هيفاء بقولها إن الله يحبها ولذلك حبب فيها خلقه، وهي مؤشرات على قرب نهاية الخصام بين الطرفين.
وكانت زينب فياض، قد نفت أن يكون مقطع الفيديو الذي جمعها بابنتها وكانتا تغنيان أغنية والدتها "توتة توتة" أن يكون بغرض صلح والدتها.
وحول سر اختيار هذه الأغنية بالتحديد وهل هناك رسالة معينة تريد إيصالها، قالت زينب إنها لم تجد أهضم من هذه كي تغنيها مع ابنتها وعادة ما تختار أغنية لدندنتها فكانت أغنية "توتة توتة" تعطي طاقة إيجابية.
وأكدت فياض أنها لا تهتم بما يكتب من تكهنات على السوشيال ميديا بقدر ما يهمها أن توصل رسالة للشخص المعنى، فيما رفضت الإفصاح عن هذا الشخص المعني.
وردت فياض على متابعة قالت لها إن والدتها هي سبب شهرتها التي اكتسبتها مؤخرا، بقولها: "لولا أمك ما حدا سمع فيكي"، بتعليق صادم، حيث قالت: "بتبقى أمي ما استخدمت شيء من أمك؟".
يُشار إلى أن زينب هي ابنة هيفاء الوحيدة؛ إذ تزوجت الفنانة اللبنانية بداية حياتها وأنجبت ابنتها إلا أنها انفصلت عن زوجها، بسبب رغبتها بدخول الفن وسط رفضه للأمر، لتتربى ابنتها مع والدها بعيدًا عنها طوال السنوات الماضية.
من جهتهم تفاعل عدد كبير من الجمهور مع الفيديو وتمنوا أن تكون زينب أرادت إيصال رسالة لوالدتها تعبر فيها عن رغبتها بإنهاء القطيعة بينهما والتلاقي كونهما ابنة وأما ويجب أن تصبح علاقتهما أفضل.
