نفت زينب فياض ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، أن يكون مقطع الفيديو الذي جمعها بابنتها وكانتا تغنيان أغنية والدتها "توتة توتة" بغرض صلح والدتها.
وحول سر اختيار هذه الأغنية بالتحديد، وهل هناك رسالة معينة تريد إيصالها، قالت زينب في مداخلة تليفزيونية: إنها "لم تجد أهضم من هذه كي تغنيها مع ابنتها وعادة ما تختار أغنية لدندنتها فكانت أغنية "توتة توتة" تعطي طاقة إيجابية".
وبشأن ما ذكره الجمهور حول أن الأغنية هدفها مصالحة زينب لوالدتها، قالت إنها يسعدها ما كتب بشكل إيجابي عن علاقتها بولادتها، لكنها تستنكر من يتدخلون في شؤون حياتهم بشكل سلبي وبنوايا سيئة.
وأكدت فياض أنها لا تهتم بما كتب من تكهنات على السوشال ميديا، بقدر ما يهمها أن توصل رسالة للشخص المعني، فيما رفضت الإفصاح عن هذا الشخص المعني، مشيرة إلى أن علاقة الابن بأهله مقدسة ولا تهتم بما كتب في التعليقات.
وتطرقت فياض للحديث عن السوشال ميديا، وقالت إنها تعرضت لمشاكل في البداية، لكن بعد أن عرفها الناس جيدًا هي وابنتيها تعلقوا فيهم وصارت جزء من حياتها السوشال ميديا، وفتحت لها أبواب "بيزنيس" وإفادة الناس وعرض مواهبها وتجربتها.
وظهرت زينب وابنتها قبل أيام بفيديو عفوي، حظي على إعجاب الجمهور الذي تغزّل بهما، فيما تساءل البعض "هل تعمدت زينب الغناء من أعمال والدتها من أجل إيصال رسالة معينة؟ وفيما إذا كانت الأمور في طريقها للصلح بينهما؟".
وتمنى عدد كبير من الجمهور، أن تكون زينب أرادت إيصال رسالة لوالدتها تعبّر فيها عن رغبتها بإنهاء القطيعة بينهما والتلاقي، كونهما ابنة وأمًا ويجب أن تصبح علاقتهما أفضل.
فيما ردت زينب فياض ابنة النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على متابعة، قالت لها، إن والدتها هي سبب شهرتها التي اكتسبتها مؤخرًا.
وجاء ذلك بعد أن نشرت زينب فياض فيديو لها عبر صفحتها الشخصية على "إنستغرام"، وعلقت إحدى متابعاتها: "لولا إمك كان ما حدا سمع فيكي"، وبتعليق صادم، ردت زينب فياض على المتابعة بالقول: "بتبقى إمي ما استخدمت شي من أمك".
يُشار إلى أن زينب هي ابنة هيفاء الوحيدة، حيث تزوجت الفنانة اللبنانية بداية حياتها وأنجبت ابنتها إلا أنها انفصلت عن زوجها، بسبب رغبتها بدخول الفن وسط رفضه للأمر، لتتربى ابنتها مع والدها بعيدًا عنها طوال السنوات الماضية، وبدأت فياض في الأشهر الأخيرة بالتواجد عبر السوشال ميديا، بشكل كبير هي وابنتها.