لا يكاد يمر علينا يوم إلا ونسمع فيه فيضا من النصائح باستخدام فيتامين "ب 12" أو "B12"، ضمن موجبات أخذه لتعزيز المناعة في مواجهة فيروس كورونا.
ولكن الواقع أن لهذا المكمل الغذائي فوائد تتجاوز تعزيز المناعة ضد فيروس كوفيد 19؛ إذ إن لفيتامين "ب 12" اسما آخر هو "كومبلامين" وهو عبارة عن مكمل غذائي يذوب في الماء ولديه دور أساسي في الأداء الطبيعي للدماغ والجهاز العصبي، ومن بين أعراض نقصه الشحوب واصفرار البشرة، والتعب والإرهاق، والتنميل والاضطراب الحركي، وسنستعرض لكِ في السطور القادمة بعض الأمور التي يحتاج جسدك لفيتامين "ب 12" فيها.
يشارك فيتامين "ب 12" حمض الفوليك في تقليل الحمض الأميني وهو البروتين الذي قد يتراكم في الدم ويتسبب في تلف جدران الشرايين، كما أن نقصه قد يتسبب في شعورك بالتنمل في الأطراف أو خدر في الساقين او اليدين أو الرجلين. وهذه الحالة إن استمرت فقد تتسبب في فقدان القدرة على المشي والحركة وقد تتسبب في السقوط، كما يؤثر على العصب البصري وبالتالي تضعف الرؤية.
حسب الدراسات العلمية فإن أي نقص حتى وإن كان طفيفا، سيتسبب في التهاب اللسان وهذه الحالة قد تؤثر على كيفية الكلام والأكل، إضافة إلى تأثيره في الإصابة بالإمساك أو الإسهال أو فقدان الشهية.
يتسبب نقص فيتامين "ب 12" في شحوب الوجه والبشرة التي قد تكون هشة وقابلة للتشقق، كما أن بعض الأبحاث أشارت إلى أن نقص هذا الفيتامين يرتبط بمشاكل الخرف والذاكرة.
وخلصت الدراسة للإشارة الى إمكانية الحصول على فيتامين "ب 12" في الأغذية الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان. وإن كنت نباتية فبإمكانك الحصول عليه من الأطعمة المُدعمّة أو المكملات الغذائية.